أهالي رفح والشيخ زويد يعانون من انقطاع الكهرباء: "نعيش حالة تقشف"

أهالي رفح والشيخ زويد يعانون من انقطاع الكهرباء: "نعيش حالة تقشف"
- ازالة التعديات
- الشيخ زويد ورفح
- الصرف الصحى
- انقطاع التيار الكهربائى
- انقطاع الكهرباء
- انقطاع المياه
- ابار
- ابراهيم العرجانى
- ازالة التعديات
- الشيخ زويد ورفح
- الصرف الصحى
- انقطاع التيار الكهربائى
- انقطاع الكهرباء
- انقطاع المياه
- ابار
- ابراهيم العرجانى
أدى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينتي الشيخ زويد ورفح، لليوم الـ42 على التوالي، إلى انقطاع المياه بشكل تام عن المدينتين، وخصوصا مدينة رفح التي يتعذر بها نقل المياه بسبب أوضاعها الأمنية.
وقال أحمد برهوم، أحد الموظفين بمدينة رفح، إن انقطاع التيار الكهربائي، أدى إلى انقطاع المياه الحكومية بشكل تام، ويتعذر ضخها للمواطنين من مرفق المياه بحي "الأحراش" شمال وسط المدينة.
وأضاف برهوم، أن أغلب الأهالي يلجأون إلى منطقة المزارع لحمل المياه في الجراكن والقوارير من أصحاب الآبار الأهلية بتلك المناطق، وقسم آخر من الأهالي من سكان حي الصفا والإمام علي بوسط رفح، يتقاسمون سيارات يتم شرائها من أصحاب فناطيس المياه بسعر 400 جنيه للسيارة يتم مقاسمتها بين 4 أسر، مؤكدا أن السيارة التي يتم شرائها تكفى لمدة يومين أو ثلاثة فقط، حال قيام الأهالي بالاقتصاد في المياه.
وقال محمود السمري، أحد الأهالي إن الأهالي يعيشون حالة من التقشف بسبب عدم وجود مياه وصعوبة الحصول عليها، مشيرا إلى أن الأهالي في انتظار الوعود الحكومية بعودة التيار الكهربائي لإمكانية ضخ المياه الحكومية التي انقطعت قبل انقطاع التيار الكهربائي بيومين.
وأضاف محمد أبوسالم، أن مجلس مدينة رفح قام في بداية الأزمة بتسيير سيارات كبيرة محملة بالمياه لأهالي الأحياء بوسط رفح، مناشدا الأهالي بالاقتصاد في المياه حتى يعود التيار الكهربائي، ويستطيع المرفق ضخ المياه بعد تجميعها من منطقة الآبار، ولكنه لم يقوم بتوزيع مياه منذ شهر إلى الآن.
وذكر فايز أبوحرب عضو مجلس النواب السابق، عن مدينتي الشيخ زويد ورفح، أن حصة أهالي المدينتين من المياه هي 10 آلاف متر يومي، تاتي من خط "الريسة" شرق العريش، حتى وصوله إلى الشيخ زويد، ومنه إلى رفح، ولكن الخط أغلق من شرق العريش منذ 3 سنوات، بسبب أنه كان هناك تعديات على الخطوط قبالة "قبر عمير" و"الشلاق" غرب الشيخ زويد، وتم إزالة التعديات بقرار حكومي جازم وقتها، وتمت محاسبة المتعدين من قبل محافظ شمال سيناء، إلا أنه لم يتم فتح الخطوط مجددا وبقيت مغلقة، وأكد أبو حرب، أنه يجب فتح الخطوط من جديد لرفع المعاناة عن أهالي المدينتين الذين ينقلون المياه على ظهورهم حال انقطاع الكهرباء، وتعذر ضخ المياه الحكومية القادمة من منطقة الآبار.
ومن جهة أخرى، فإن الحال في الشيخ زويد أفضل حالا من رفح، فرجل الأعمال إبراهيم العرجاني، تبرع بعمل 12 بئرا أهليا، وزعت تحت رعاية إبراهيم أبوشعيرة عضو مجلس النواب، بين العائلات والأحياء، ويوفر الأهالي مولدات كهربائية لإمكانية ضخ المياه إلى البيوت، ولكن مياه الآبار لا تصلح للشرب بسبب ملوحتها، ولكنها حلت مشكلة انقطاع المياه بوسط المدينة بشكل تام، فيما بقيت هناك مشكلة في تعذر إمكانية حصول أهالي القرى على المياه بسبب إغلاق الطرق، ومنع سير السيارات الكبيرة الخاصة بالمياه خارج المدن بسبب اختطاف سيارات مياه من قبل مجموعات مسلحة في الفترة الماضية.
وقال محمد محمود، أحد أهالي الشيخ زويد، إن عودة التيار الكهربائي لأهالي الشيخ زويد من الخط المؤقت القادم من شرق العريش، أدى لإنهاء معاناة وسط المدينة من انقطاع المياه، ولكن بقيت المناطق خارج المدينة تعاني من انقطاع المياه والكهرباء التي وصلت وسط المدينة فقط.
فيما طالب أهالي الأحياء برفح ضرورة إيصال الكهرباء المؤقتة إلى وسط رفح إسوة بالشيخ زويد، لإمكانية حصول الأهالي على المياه، وتشغيل محطات الصرف الصحي والتي أدى توقفها إلى حدوث روائح كريهة في البيوت ذات الأحياء من الأغلبية الوافدة بحي الصفا والإمام علي والأحراش بوسط المدينة.