رئيس وزراء باكستان المقال لـ"أنصاره": لن أرحل قبل أن أغيّر مصير البلاد

كتب: أ ف ب

رئيس وزراء باكستان المقال لـ"أنصاره": لن أرحل قبل أن أغيّر مصير البلاد

رئيس وزراء باكستان المقال لـ"أنصاره": لن أرحل قبل أن أغيّر مصير البلاد

كرّس رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي أقالته المحكمة العليا بتهمة الفساد في يوليو الماضي، عودته إلى لاهور مساء أمس، وسط تغطية إعلامية كبيرة، داعيا أنصاره للاستمرار في دعمه.

وكان شريف بدأ رحلته الأربعاء من العاصمة إسلام آباد، وقطع على مراحل نحو 400 كيلومتر بهدف حشد دعم الباكستانيين له وتأكيد استمرار شعبيته، بعد الحكم الذي أدى إلى إقصائه في 28 يوليو في قضية فساد.

واستقبل آلاف من أنصار شريف رئيس الوزراء السابق، الذي وصل إلى لاهور (شرق) العاصمة الثقافية لباكستان، وهم يرددون هتافات تأييد له وانتقادات لقرار المحكمة العليا.

وقال نواز شريف للحشد: "هذا البلد يملكه مئتا مليون شخص وليس قلة قاموا بإزاحتي دون احترام تصويتكم"، معربا عن رفضه للاتهامات وتشكيكه في كفاءة القضاة الذين أصدروا الحكم. وأضاف "لست خائفا ولن أجلس في بيتي. لن أفعل ذلك قبل أن أغير مصير هذا البلد"، داعيا إلى "ثورة" دونها "سيبقى الفقراء فقراء والعاطلون عن العمل عاطلين عن العمل".

واستغرقت رحلة نواز شريف 4 أيام، ألقى خلالها خطبا حماسية، بسيارة مصفحة. وسط إجراءات أمنية مشددة بعد انفجار آلية مفخخة في لاهور مساء الإثنين، ما أسفر عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

وكانت المحكمة العليا أصدرت في 28 يوليو، قرارا مثيرا للجدل، ينص على "عدم أهلية" شريف لشغل منصب نائب، بعدما أدانته بعدم الكشف عن راتب تمنحه له شركة يملكها أحد أبناءه في الإمارات العربية المتحدة، ما أجبره على التخلي عن منصبه على رأس الحكومة. وانتخب البرلمان في مكانه شهيد خاقان عباسي رئيسا جديدا للحكومة.

ومن المقرر إجراء انتخابات جزئية في دائرته الانتخابية في سبتمبر المقبل، لاختيار نائب للمقعد الشاغر منذ رحيل شريف في ولاية البنجاب (وسط). وذكرت الرابطة الإسلامية الباكستانية-(جناح) نواز، أن زوجة شريف بيجوم كلثوم نواز ستترشح للاقتراع. ويفترض أن تجرى الانتخابات التشريعية المقبلة بباكستان في يونيو 2018.


مواضيع متعلقة