"الأوقاف" تدرب أئمة المساجد على تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

"الأوقاف" تدرب أئمة المساجد على تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة

"الأوقاف" تدرب أئمة المساجد على تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة

تعقد وزارة الأوقاف دورات تدريبية جديدة لشباب الأئمة عن تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة.

وقال الشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، إنه من منطلق الاهتمام بإعداد شباب الأئمة والدعاة وتوفير كفة سبل الإطلاع والمعرفة وأحدث الأساليب العلمية في مخاطبة الشباب وحماية عقولهم من الأفكار المتطرفة، تنظم الأوقاف دورة تدريبية لشباب الأئمة والدعاة تحت عنوان "دور أئمة المساجد في تحصين عقول الشباب من الأفكار المتطرفة"، وذلك أيام الأحد والإثنين والثلاثاء القادمين بقاعة مسجد القائد إبراهيم بوسط المدينة، يحاضر فيها نخبة متميزة من أساتذة الأزهر الشريف.

وأكد العجمي، في بيان له، على تفاعل دور المساجد والخطباء والدعاة والأسرة والحرص على تحصين أفكار الشباب من الأفكار المتطرفة، على اعتبار أن المساجد ليست مقصورة على الصلاة؛ بل هي مدارس تربي العقول والنفوس، مشيرا أيضًا إلى أن المساجد تعتبر خط الدفاع الأول ضد أي انحراف يطال بنية المجتمع، وحصنًا منيعًا من الوقوع في الجريمة، وما يتصل بها من مظاهر الانحراف.

وشدد العجمي، على دور أئمة المساجد والخطباء في تحذير الشباب من خطر الجماعات المختلفة، والتّحزُّب لمذهبٍ أو غيره قائلا: دور أئمة المساجد، دور مهم، فلو جلس الإمام مع الجماعة بعد العصر، أو قبل العشاء، وحذَّر الشباب، وحذَّر الناس عمومًا، كبارهم وصغارهم من الاغترار بهذه الأفكار الضالة، وألا يصغوا إليها، وألا يثقوا بأهلها، وأن يعلموا أنها مبادئ هدَّامة، وآراء ضالة، وأنها من فئاتٍ مارقة، لا علاقة لها بالإسلام إلا دعوى كاذبة، فيحذِّر إمام المسجد من ذلك.

وأضاف: خطيب المنبر الذي يخطب كل جمعة، ينبغي أن يكون له بين فترة وأخرى لقاءات تحذير الشباب من الانسياق لهذه المبادئ الهدّامة، وأنها مبادئ تحملُ ظلمًا وعُدوانًا، وجورًا لا عدل فيه، ولا خير، ولكنها سفكٌ للدماء، واستباحةٌ للأعراض، ونهبٌ للأموال، وتضييعٌ للعقول، وإفسادٌ في الأرض، فأصحاب هذه الأفكارهم فئةٌ فاسدة مُفسدة، وفئة مُجرمة لا خير فيها، ولا علاقة لها بالإسلام، وإنما جيء بهم لإذلال الأُمة، وتفريقِ شملها، وتمزيق وحدتها، وعلينا الحذر من ذلك، أن ننبه إخواننا وأبناءنا وبناتنا ألا ينخدعوا ولا يغتروا، وليكن عندهم البصيرة بأمرهم، وليعلموا أن هؤلاء من أصحاب الأفكار المتطرفة ما جاءونا بخير إنما جاءو بالشر لهدم الأمة.


مواضيع متعلقة