مطاعم تقدم عروضا مغرية على المأكولات.. والزبائن: "أكيد لحمة حمير"

مطاعم تقدم عروضا مغرية على المأكولات.. والزبائن: "أكيد لحمة حمير"
طرق عديدة ووسائل مختلفة تلجأ إليها المطاعم من أجل زيادة المبيعات والإعلان عن نفسها، لتكون موجودة بين الناس ولتكون مميزة أيضا بما تقدمه، حيث لجأت بعض المطاعم الشهيرة في الفترة الأخيرة لعمل عروض "سندوتشات" مجانية وعروض ضعف الطلب إلى جانب عروض المأكولات المجانية التي يتم إرسالها على هيئة كود وأرقام إلى هواتف المحول، أو غير من وسائل جذب الزبون إلا أن هذه الوسائل باتت وسيلة غير مرغوب فيها بالنسبة للزبائن، وتثير لديهم القلق والمخاوف، خاصة بعد انتشار ظاهرة لحوم "الحمير والكلاب".
ومؤخرا طرح أحد المطاعم عرضا يتضمَّن "40 سندوتش مجانا" يحصل عليها الزبون دون مقابل في حالة قدرته على تناولها في وجبة واحد دون أن يبقى منها شيء، وكان المطعم نفسه قدم في وقت سابق عرضا لمدة ساعة يومياً تكون فيها السندوتشات بالمجان، كما أنه يسعى لتقديم المزيد من العروض، تلك الطريقة التي أثارت شكوك الزبائن قائلين: "أكيد المحل بيقدم لحوم مش كويسة وإلا ما كانش عمل عروض بالشكل ده".
أحمد هاشم أحد الأشخاص الذين تضطره ظروف عمله إلى التردد على المطاعم بكثرة، حيث يقضي وقتا طويلا في عمله، ورغم أنه يرى أن هذه العروض التي تقدمها المحال وسيلة لجذب الزبائن ونوع من الدعاية إلا أنه عندما تتزايد بشكل مبالغ فيه، فإن ذلك يدعو إلى تخوف الناس وإعراضهم عنها، وخاصة بعد انتشار لحوم الحمير.
يقول الشاب الثلاثيني: "بعد انتشار موضوع لحوم الكلاب والحمير، طبيعي أن الناس تكون خايفة من عروض الأكل والسندوتشات حتى لو كانت مضمونة" لذا فإنه في الغالب ما يتجنب أكل اللحوم خارج البيت "مش بفضل سندوتشات اللحوم".
أما علاء فخري، فهو لا يفضل أكل المطاعم بسبب عدم جودة الأكل وغلاء سعره، وعندما يضطر أن يتناول وجبات في المطاعم فإنه يحرص على ألا تحتوي على لحوم، " لو مضطر ممكن أكل كشري وبيتزا أو فراخ لانها بتكون مضمونة أكتر من اللحوم"، ويرى أن قيام المطاعم بتقديم عروض بهذا الشكل مثير للقلق، "كيلو اللحمة 120 جنيه ومفيش مطعم فاتح علشان يخسر"، لذا فإنه لا يقدم على هذه العروض "مش مضمونة حتى لو كان المحل شيك".