15 معلومة عن جزيرة "جوام" الأمريكية المهددة بالقصف من كوريا الشمالية

15 معلومة عن جزيرة "جوام" الأمريكية المهددة بالقصف من كوريا الشمالية
منذ بداية شهر أغسطس، وتشتعل حرب التصريحات بين كوريا الشمالية وأمريكا، عقب فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها، ثم قرر مجلس الأمن الدولي بعقوبات أخرى جديدة، على خلفية تجاربها الصاروخية الأخيرة، وتهدف العقوبات الجديدة لخفض عائدات صادرات بيونج يانج، من خلال منع الدول من استيراد بعض المواد منها.
وعقب 6 أغسطس، تتقاذف الدولتين التصريحات بتهديد كل منهما الأخرى، حيث توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"النار والغضب"، محذرا كوريا الشمالية من أن تحركاتها قد تؤدي إلى "نهاية النظام الحاكم فيها"، وهو ما دفع أعلنت كوريا الشمالية، صباح اليوم، إلى الإعلان أن خططها التي قد تتضمن إطلاق صواريخ بالقرب من جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ ستكون جاهزة قريبا.
وقالت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية، إن صواريخ من طراز هواسونج-12 ستطلق لتعبر من فوق أراضي اليابان وتسقط في مياه البحر على بعد 30 كيلومترا من جزيرة جوام، وذلك إذا وافق الزعيم كيم جونج أون على الخطة.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن الجزيرة الأمريكية المستهدفة:
- تقع بالمحيط الهادئ بين الفلبين وهاواي.
- تبلغ مساحتها نحو 541 كيلومترا مربعا.
- مقسمة إلى 19 قرية، وعاصمتها "هاجاتانا".
- تنتمي إلى الأراضي الأمريكية منذ عام 1898، وهي أكبر جزر أرخبيل ماريانا.
- يبلغ عدد سكانها نحو 163 ألف نسمة.
- اللغة السائدة هي الإنجليزية والشامورو.
- العملة المستخدمة هي الدولار الأمريكي.
- الرومانية الكاثوليكية هي الديانة التي يعتنقها معظم السكان.
- جامعة "غوام" في قرية مانجيلاو هي الوحيدة في الجزيرة.
- الأشخاص الذين يولدون في الجزيرة مواطنون أمريكيون، ولهم حاكم منتخب ومجلس نواب، لكن ليس لهم الحق في التصويت لانتخاب الرئيس الأمريكي.
- تعدّ مقر لقواعد عسكرية أمريكية، تشغل نحو ربع مساحة الجزيرة، وينتشر فيها نحو 6 آلاف جندي، وهناك خطط بنشر آلاف آخرين.
- كانت الجزيرة قاعدة عسكرية أمريكية رئيسية خلال الحرب العالمية الثانية، ولا تزال نقطة انطلاق حيوية للعمليات الأمريكية، وتوفر إمكانية الوصول إلى بؤر توتر محتملة، مثل بحر الصين الجنوبي والكوريتين والمضايق التايوانية.
- المنشآت أمريكية استراتيجية تضم قاذفات ثقيلة بعيدة المدى ومقاتلات وغواصات، تشارك بانتظام في تدريبات ومناورات في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها، وهو ما يثير غضب بيونغ يانغ، بحسب موقع "فرانس 24".
- تحظى الجزيرة بحماية درع مضادة للصواريخ من طراز "ثاد".
- يرتكز اقتصاد الجزيرة على الجيش الأمريكي والسياحة، حيث يوفر المنشآت العسكرية العديد من الوظائف للسكان.
- يمارس سكانها أنشطة اقتصادية أخرى، هم "الزراعة وصيد السمك".