وزير الخارجية البحريني: من يتعاطف مع إرهابيي العوامية مثلهم
وزير الخارجية البحريني- خالد بن أحمد بن محمد-صورة أرشيفية
ربط وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد، بين من يتعاطف مع الإرهابيين في"العوامية" بالسعودية ومن يتعاطف ويتواصل مع الإرهابيين في البحرين.
وقال إن هذا المتعاطف هو نفسه من يدفع الملايين للإرهابيين في العراق، في إشارة واضحة إلى الدولة الراعية والممولة للإرهاب بالمنطقة.
وكتب بن محمد، في تغريدة بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر":"من يتعاطف اليوم مع إرهابيي العوامية هو نفسه من تعاطف وتواصل مع إرهابيي البحرين، وهو من دفع الملايين لإرهابيي العراق، والمخفي أعظم"، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
وفي سياق متصل، أشار مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، اليوم، إلى أن الخلاف الحالي مع قطر يعتبر خلافا سياسيا وأمنيا وليس له علاقة بحقوق الإنسان، وأن ما قامت به البحرين جاء لصيانة أمنها الوطني وحفاظا منها على استقرارها، وهو حق سيادي أصيل لها كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
وذكرت وكالة أنباء البحرين"بنا"، أن ذلك جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الثاني الذي عقده المجلس بمقر المؤسسة الوطنية بضاحية السيف، برئاسة سعيد بن محمد الفيحاني رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وأشاد المجلس بالتوجيه الملكي الصادر من العاهل البحريني لمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة "البحرينية- القطرية"، انطلاقا من الإيمان العميق لمملكة البحرين بالترابط الأسري بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتقديرا منها للشعب القطري الشقيق، الذي يمثل امتدادا طبيعيا وأصيلا لإخوانه في مملكة البحرين، وما تم تخصيصه من خط ساخن يتبع وزارة الداخلية لتلقي هذه الحالات الإنسانية واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
وتطرق مجلس المفوضين، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الدول الخليجية، مؤكدا أهمية عدم استغلال أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين و السعودية والإمارات ومصر ودولة وقطر لإثارة الفتنة، حسبما قامت بها بعض الجهات والمؤسسات الرسمية ووسائل الإعلام القطرية من الترويج إلى أن القرارات السيادية للدول المقاطعة ما هي إلا حصار أدى إلى انتهاك لحقوق الإنسان، من دون مراعاة لحقوق وحريات المواطنين والمقيمين على أراضي تلك الدول.