«مروان» يُجمّل شوارع المنصورة برسومات كارتونية: «بارسم بطفولتى»

«مروان» يُجمّل شوارع المنصورة برسومات كارتونية: «بارسم بطفولتى»
- إسعاد الناس
- التقاط الصور
- الرسوم المتحركة
- جلسة تصوير
- رأس البر
- رد فعل
- رسومات كارتون
- شارع الجلاء
- شوارع المنصورة
- فن الجرافيتى
- إسعاد الناس
- التقاط الصور
- الرسوم المتحركة
- جلسة تصوير
- رأس البر
- رد فعل
- رسومات كارتون
- شارع الجلاء
- شوارع المنصورة
- فن الجرافيتى
رسومات كارتون مختلفة على جدران متعددة بشوارع المنصورة؛ مرة لبطوط، وأخرى لباباى وباتمان، وغيرهم من أبطال الرسوم المتحركة الذين كان يعتبرهم رسام الجدران مروان الحناوى أصدقاء طفولته، قرر الشاب، وهو من مواليد 1993، أن يرسم أبطاله على جدران منطقته، يستعيد مع أبناء جيله خلالها ذكرياتهم، وتضفى جواً من البهجة على الأماكن: «أنا متعلق بالشخصيات دى، وبارسم حاجات بتفكرنى بطفولتى».
أول رسمة على جدار كانت بالشارع الذى يسكن فيه، شارع الجلاء فى المنصورة، بعدها وجد الأطفال يسارعون بالتقاط الصور أمامها، والشباب قاموا بتصويرها، وأكثر ما أسعده هو قيام أحد المصورين بعمل جلسة تصوير لعروسين أمام الجرافيتى. تفاعل المواطنين مع رسمته على الجدار جعله ينطلق فى أكثر من مكان، رسم بشارع المشاية الجديدة، وشارع محمد فتحى وغيرهما فى المنصورة، بالإضافة إلى رسمه على العديد من جدران رأس البر: «بابقى فرحان جداً من رد فعل الناس الإيجابى، وناس كتير بقيت تصور وتتصور عند الجرافيتى».
يحاول دائماً تطوير نفسه بنفسه، ويحرص على إسعاد الناس من خلال ما يرسمه على الجدران بالشوارع: «الناس بتتقبل الجرافيتى بصورة كويسة، وأحلى حاجة واللى بيفرحنى إن كبار السن كمان بيتقبلوا الجرافيتى زى الشباب، بيعجبهم أوى وبافرح بتعليقاتهم جداً».
اختار «مروان» عملاً محبباً إلى قلبه، ولا يختلف كثيراً عن هوايته، فيرسم داخل المحلات واستديوهات التصوير: «ده شغلى، بعمل ديكور وبارسم فى المحلات، اللى بيعود عليا بالدخل المادى، أما الشارع فبيعود عليا بالشهرة وباشوف رد فعل الناس على طول».
ويؤكد «مروان» أن فن الجرافيتى فى مصر يواجه مشكلة وهى غلاء أدوات الرسم: «يا إما غالية جداً يا مش موجودة، الشباب مش بيعرف يشتريها، يعنى أنا جايب أدواتى من الكويت، هنا مفيش غير علب إسبراى ولا فرش رسم كويسة».