مى سليم: «ولا كلمة» يعبر عن شخصيتى.. وأشعر بالنجاح الحقيقى عندما يردد الجمهور أغنياتى

مى سليم: «ولا كلمة» يعبر عن شخصيتى.. وأشعر بالنجاح الحقيقى عندما يردد الجمهور أغنياتى
- أحمد رزق
- أعمال جديدة
- أعمال فنية
- ألبومها الجديد
- أمير كرارة
- الأب الروحى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
- أحمد رزق
- أعمال جديدة
- أعمال فنية
- ألبومها الجديد
- أمير كرارة
- الأب الروحى
- الأعمال الدرامية
- الأعمال الفنية
- أحداث الفيلم
- أحمد السبكى
احتفلت النجمة مى سليم بطرح ألبومها الجديد «ولا كلمة» فى مقر «الوطن»، حيث تحدثت عن تفاصيل ألبومها ذى الأغنيات العشر، الذى أنتجته شركة مزيكا، وذلك بعد ابتعادها عن الساحة الغنائية لفترة قاربت الـ7 سنوات.
وتحدثت «مى»، فى ندوة «الوطن»، عن تفاصيل ألبومها الجديد، ودوافع عزوفها عن السوق الغنائية منذ 2010، بالإضافة إلى فيلمها الجديد «خير وبركة»، ومشاهدها التى تجمعها بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبى، فضلاً عن رأيها فى مسلسلها الأخير «7 صنايع»، الذى ترى أنه تعرّض للظلم بعد عرضه على أحد مواقع الإنترنت.
{long_qoute_1}
لماذا تأخرتِ فى طرح ألبومك الجديد «ولا كلمة»؟
- فى منتصف عام 2010، طرحت ألبومى «لينا كلام بعدين»، وبعدها بأشهر قليلة بدأت جدياً فى التفكير لبدء العمل على ألبومى الجديد، ولكن خلال تلك الفترة انفجرت الثورات العربية، وأصبح الجميع مهتماً بالأوضاع السياسية التى عاشها وطننا العربى، ولم يعد هناك تفكير فى الغناء والأعمال الفنية، حتى حينما كنا نفكر فى تقديم أعمال فنية كانت جميعها تدور فى فلك الأغنية الوطنية، فلم يعد هناك اهتمام بالأعمال العاطفية والرومانسية، نظراً للظروف الصعبة التى مررنا بها جميعاً، فتوقف حال المطربين، وتوقفت شركات الإنتاج عن تقديم أعمال جديدة.
متى بدأتِ العمل على أغنيات ألبومك الجديد؟
- فترة الكساد الغنائى استمرت من 2010 إلى 2013، فى عام 2014 فكرت فى الانتشار بمجال التمثيل، وأصبحت أشارك فى عدد كبير من الأعمال الدرامية التى نجحت كلها بفضل الله، وحينما رأيت أن التمثيل سيخطفنى من الغناء قررت العودة مرة أخرى فى عام 2015، وتعاقدت مع شركة عالم الفن «مزيكا» والمنتج الكبير محسن جابر، الذى كنت أحلم فى يوم من الأيام أن أكون عنصراً مهماً فى شركته الكبرى، التى تضم أهم وأضخم أعمال فنية فى تاريخ الأغنية العربية، فالانضمام لشركة مزيكا خطوة مهمة جداً فى مشوارى الغنائى، ومع بداية الأشهر الأولى فى عام 2015 بدأت فى عقد جلسات عمل لأغنيات ألبومى الجديد، وظللت لمدة عامين أعمل على أغنيات الألبوم، وللعلم تلك الفترة قليلة جداً لتقديم منتج غنائى جيد يحظى بإعجاب المستمعين ويتماشى مع أذواقهم، وقد أُرهقت للغاية فى الاختيار هذه المرة، فابتعادى عن الغناء لمدة 7 سنوات أجبرنى على تقديم أفكار وموضوعات لم أتطرق لها من قبل فى أغنياتى.
لماذا تأخر الألبوم عاماً كاملاً حتى طُرح فى الأسواق؟
- سلمت ماستر الألبوم لشركة «مزيكا» نهاية عام 2016، وظللت أطلب منهم بإلحاح لمدة عام كامل بأن يطرحوا الألبوم فى الأسواق، ولكن «مزيكا» شركة عملاقة، ولديها خطط ودراسات خاصة بالسوق، وهم أكثر دراية بالتوقيت الجيد لطرح الألبوم، وربما هذا الأمر كان يضايقنى لكونى لا أعلم موعد طرح ألبومى، ولكننى مؤمنة بأنهم سيختارون الموعد الأفضل لطرحه، وأعتقد أنهم نجحوا فى هذا الأمر، وتم طرح الألبوم فى موعد جيد للغاية، يكفينى أنه خلال الأيام القليلة الماضية حقق نجاحاً كبيراً مع الجمهور، واستمع لأغنياته فى معظم الأماكن التى أذهب إليها.
لماذا لم تكثرى من أغنيات ألبومك الجديد رغم طيلة فترة غيابك؟
- الألبوم الناجح لا يقاس بعدد الأغنيات، ولكن بجودتها، فأنا على سبيل المثال أحببت أن يكون ألبومى متضمناً لأغنيات جيدة وموضوعات مختلفة ومتنوعة، كما أن كل الأغنيات المطروحة فى ألبومى تحمل بصمة مى سليم، أى إنها مصنوعة ومكتوبة لشخصى، فالأغنية حينما كتبها الشاعر ولحنها الملحن، وتم توزيعها كانت مصنوعة خصيصاً لشخصية مى سليم، هذا هو هدفى، فأنا لا أحب أن أقدم أغنيات لمجرد احتسابها فى أرشيفى الغنائى، إنما أفضل أن أطرح أغنيات تعيش مع المستمعين لأطول فترة ممكنة.
تضمن ألبومك عدداً كبيراً من الكلمات الدارجة فى الشارع المصرى مثل «قبول ربانى» و«بيقدر البلا قبل وقوعه».. هل تعمدتِ هذا الأمر فى اختيار أغنياتك؟
- كنت أختار الموضوعات خلال العمل على أغنيات الألبوم، وفى العادة أنا إنسان قريب للغاية للشارع، لكونى واحدة منهم، فأنا أعيش مع جمهورى وأصدقائى، وأستمع دائماً لمشكلاتهم، ربما لا تتضمن كل الأغنيات قصص حياة مى سليم، ولكن جزء كبير منها يدور فى فلك أصدقائى وجمهورى، وفى النهاية أريد أن أقدم عملاً ومنتجاً قريباً للناس، حينما يستمعون له يشعرون بأننى أغنى لهم ولمشكلاتهم ولحياتهم، فأنا أسعى دائماً أن أشبه الناس فى جميع أحوالهم وظروفهم.
كيف اخترتِ «لوك» الألبوم؟
- اللوك الخاص بالألبوم من اختيار شقيقتى «دانا»، فهى التى أرهقها دائماً فى اختيارات «اللوك» الخاص بى، فكنت متخوفة للغاية من الاستايل النهائى بل مرعوبة منه، ربما لأننى لم أقدمه من قبل، مثل اختيار اللون الأسود على «اللوك».
ما الأغنيات التى لاقت إعجاب أسرتك فى ألبومك الأخير؟
- شقيقتى «ميس» أحبت للغاية أغنية «ابن الأصول»، أما «دانا» فهى من المعجبات بأغنية الألبوم «ولا كلمة»، وابنتى «لى لى» من عشاق أغنية «قبول ربانى»، أما أنا فأحببت الألبوم بأكمله.
ما الأغنية التى ترين أنها لم تكن تشبهك ضمن توليفة الألبوم؟
- أغنية «بطل تعاكسنى» التى قدمتها مع الفنان حمدى باتشان.
كيف جاءت فكرة أغنية «بطل تعاكسنى»؟ ولماذا قررتِ تقديم الأغنية الشعبية فى ألبومك؟
- فكرة الأغنية جاءت خلال لقاء تليفزيونى جمعنى بالفنان حمدى باتشان، وقدمنا خلاله أغنية «الأساتوك» الشهيرة معاً، ورأينا أن ردود الفعل التى صاحبت الأغنية كانت كبيرة للغاية، فجلسنا معاً، وفكرنا فى إمكانية تقديم أغنية تجمعنا، حتى تولدت فكرة أغنية «بطل تعاكسنى»، وللعلم أنا واحدة من محبى الفنان حمدى باتشان، وكنت سعيدة للغاية وأنا أغنى معه فى الأغنية، أما فكرة تقديم الأغنية الشعبية فلم أكن أفكر فيها، فربما أقدمها ضمن عمل فنى مثلما قدمت أغنية «سكر» فى فيلم عش البلبل، كما أن «حمدى» قدم الجزء الشعبى المعروف عنه فى «بطل تعاكسنى»، وظهرت أنا فيها كـ«مى سليم»، حيث إننى لم أقدمها بشكل شعبى، فأنا أرى أن الأغنية الشعبية صعبة للغاية، ولا يستطيع أى شخص أن يقدمها.
هل قررتِ تصوير إحدى أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب؟
- بالفعل تم الاستقرار على تصوير أغنية «ولا كلمة» من الألبوم، مع المخرج محمد القاضى، وتم تحديد مكان التصوير فى مصر.
لماذا لم تقدمى «ديو غنائى» مع شقيقتك ميس حمدان؟
- قدمت مع «ميس» منذ سنوات طويلة «ديو غنائى» بعنوان «مشيت سنة»، وكانت الأغنية ترفيهية، فأنا أحبذ أن أقدم «ديو حقيقى» مع «ميس»، ولكن ربما منعنا الكسل، بالإضافة إلى أن الديو لا بد أن تكون لديه فكرة وشكل جديد ومختلف، فنحن لا نريد أن نقدم «ديو» لكى نثبت أننا شقيقتان، فالجميع يعرف تلك المعلومة، فأنا أتمنى أن أجتمع مع «ميس» فى عمل فنى، مثلما اجتمعت مع شقيقتى «دانا» مؤخراً فى مسلسل «اختيار إجبارى».
كيف تقيسين نجاح أغنياتك وألبومك الجديد؟
- المقياس الحقيقى للنجاح لأى فنان هو الشارع، فلا بد أن نتكلم بصدق، لو أن الأغنية عرفها المواطن العادى، اعلم أن أغنيتك قد نجحت، فنحن الآن أصبحنا فى عالم السوشيال ميديا وانتهت فكرة بيع الأسطوانات الغنائية، وفى الماضى كان البعض يقول إن الأسطوانة الواحدة تحقق أرباحاً أكثر من 300 مليون، ولكن الأمر تغير الآن، وأرقام المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتم شراؤها، فبعد أن طرحت إحدى أغنياتى حدثنى العشرات هاتفياً من أجل إعلاء عدد المشاهدات، وهذا ليس نجاحاً، ولكنى أعتبره فشلاً حقيقياً، النجاح هو أن ترى المواطن العربى يعلم تفاصيل أعمالك، وأن ترى الجمهور وهو يردد معك كلمات أغنياتك فى الحفلات.
لماذا وافقتِ على خوض غمار رمضان الماضى بالمسلسل الكوميدى «7 صنايع» الذى عُرض حصرياً على أحد مواقع الإنترنت؟
- «7 صنايع» نقلة كبرى فى مشوارى الفنى، فيكفينى أن العمل شارك فيه 45 نجماً من نجوم الوطن العربى، منهم محمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى قمر وكندة علوش وأحمد رزق وأمير كرارة ودلال عبدالعزيز وماجد المصرى وفيفى عبده وحسن الرداد، وآخرون، فنحن أردنا أن نقدم عملاً كبيراً يحدث نقلة، وأعتقد أننا نجحنا فى تحقيق ذلك، والفضل هنا يعود إلى فريق العمل الذى شاركنى فى المسلسل من منتجين وممثلين، فكان هدفى بعد المشاركة فى مسلسلى «اختيار إجبارى» و«الأب الروحى»، أن أشارك فى عمل جديد وليس مجرد المشاركة فى عمل كوميدى.
ما الجديد الذى تقدميه فى فيلمك الجديد «خير وبركة»؟
- فيلم «خير وبركة» من أفضل أعمالى السينمائية، والفضل فى ذلك يعود للمخرج الكبير سامح عبدالعزيز والمنتج أحمد السبكى، الذى يقدمنى فى كل عمل أشارك فيه معه بشخصية جديدة ومختلفة تماماً عن شخصيتى الحقيقية، فأقدم فى الفيلم دوراً جاداً للغاية لن يتوقعه أحد، أما عن كواليس الفيلم فهى رائعة، فعلى ربيع ومحمد عبدالرحمن يجعلان كل من يقف أمامهما يسقط على الأرض من كمية الضحك.
هل ستجمعك مشاهد فى الفيلم مع الفنانة هيفاء وهبى؟
- أنا سعيدة للغاية لمشاركة النجمة هيفاء وهبى فى الفيلم كضيفة شرف، وسعيدة أيضاً أننى أشاركها فى المشهدين اللذين ظهرت خلالهما فى أحداث الفيلم، وللعلم أنا من جمهورها وأحبها كثيراً، وأتمنى أن تجمعنا معاً أعمال تمثيلية تتضمن مشاهد عديدة وليس مشهدين فقط.