بالصور| مأساة "سجى" 7 أعوام دون تحديد نوع الورم..وأمها:"أنا اللي بموت"

05:19 م | الخميس 10 أغسطس 2017

رغم صغر سنها الذي لم يتجاوز الـ7 أعوام، إلا أنها لا تستطيع اللعب والشعور بالسعادة مثل باقي الأطفال، حيث تمر سجى أحمد، بحالة مرضية صعبة تسوء يوم بعد يوم.

منذ شهر مايو الماضي وبدأ المرض يظهر على الطفلة سجى، بوجود التهاب في الجيوب الأنفية الخلفية في أعلى العين وفقا لشرح وفاء محمد والدتها، وبعد مرور شهر تطور الأمر بارتفاع في حرارتها والقيء، ثم عدم الرؤية بالعين اليسرى، فسرعان ما ذهب الأهل المقيمين في السويس، للطبيب الذي أخبرهم أن هناك شيء في المخ يجب إزالته.

أجرى الدكتور في القاهرة العملية الجراحية وأزال الورم الذي اكتشف بعد التحليل أنه حميد وحصلت على العلاج المناسب وأصبحت في تحسن ولكن تأثرت العين بالعصب الثالث والثاني الخاص بالإبصار، فبحسب وفاء التي شرحت أنها اطمئنت على عينيها اليمين بالكشف عليها عند الطبيب قائله "كشفنا نظر والدكتور قال إنها كويسه جدًا".

اعتقدت الأم وزوجها أن الأمر على ما يرام إلا أنهم في منتصف شهر يوليو الماضي، بدأت سجى بالشكوى مرة أخرى بعدم الرؤية، فتم عرضها مرة آخرى على الطبيب ليكتشف بعدها أن الورم عاد مرة آخرى مع وجود أحد أنواع البكتيريا.

بحثت الأسرة عن طبيب أورام ومستشفى أخرى، وبعد محاولات والسفر عدة مرات، لم يقتنع الدكتور عن وجود ورم مرة أخرى قائلا لهم: "ده كلام فارغ منين حميد ورجع تاني في حاجة غلط"، بعد عمل تحليل مرة آخرى واكتشاف أنه حميد حاول معرفة سبب ظهوره مرة أخرى.

"انا اللي بموت مش بنتي" هكذا وصف الأم وفاء التي ترى عذاب ابنتها من المرض ولم تستطع معرفة العلاج الصحيح، أو إن كانت حالتها ستتحسن كل ما تراه صراخ، وورم في عينيها التى لا تفتحها، بجانب امتناعها عن الأكل.

وعلى جانب آخر اكتشفت الأم بعد نتيجة المسح الذري بظهور شيء عند الحوض من فوق، لافته إلى أن جميع الأطباء اتفقوا على رأي واحد أن هناك بكتيريا مع الورم والتي يعتبرونها أخطر من الورم، لكن اختلفوا عن إذا كانت ورم أم التهابات.

تساؤلات كثيرة لم تجد وفاء رد لها كل ما تريده هو علاج ابنتها: "معنديش خلفية عن طريقة علاجها، لو مستشفى 57357 تقبلها ممكن أوديها، أنا مش عارفة أروح فين، عايزة حد يوجهني، عايزة حد ينقذ بنتي، عايزة أحس إن بنتي بتتعالج حتى لو ببطء، مش عارفة أعمل إيه".