"صحة الإسكندرية" تطالب بمجلس إقليمي لتوحيد عمل المنظومة الطبية

11:21 ص | الخميس 10 أغسطس 2017

قال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة في الإسكندرية، إن الجميع في الصحة يسعون للعمل والنهوض بالقطاع، لكن المشكلة في أن الرؤى غير متلاقية، وذلك يثقل ويرهق موازنة الدولة، بشكل يتطلب ضرورة توحيد قوانين عملها، وهو ما يستدعي الحاجة إلى إنشاء مجلس صحي إقليمي، برؤية وهدف واحد محدد.

وأضاف خلال لقاء مفتوح بحضور مجموعة من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة بالإسكندرية، عن آليات عمل المنظومة الصحية في الإسكندرية، "ولاية وزارة الصحة على المستشفيات لا تتعدى 25%، فلدينا بالمحافظة 11 ألفا و300 سرير موزعة على 3 قطاعات "مستشفيات وزارة الصحة 4 آلاف، الجامعة 4 آلاف، والخاصة 3300".

وتابع: "بالنسبة للمستشفيات التابعة لوزارة الصحة فهي مقسمة إلى تأمين، ومؤسسة علاجية، ومراكز متخصصة، وصحة نفسية، وهيئة المستشفيات التعليمية، ويعني ذلك أن وزارة الصحة تضم تحت مظلتها 2000 سرير فقط ومثيلهم يتبعون جهات متخصصة".

وتساءل حجازي، لماذا يتعاقد أصحاب المؤسسات الصناعية مع المستشفيات الخاصة، رغم أن المستشفيات الحكومية، بها إمكانيات أكبر، مثل العلاج الاقتصادي، مضيفا: "لماذا لا نجرب فكرة التعاقد مع المستشفيات الحكومية أي ما يعني رفع دخل تلك المستشفيات بما يمكنها من تكوين خدماتها من جانب وحصولهم على سعر أقل من المستشفيات الخاصة من جانب آخر، وحل مشكلة الصحة، واعدا بمواجهة أي معوقات تواجه المتعاملين معهم".

وأشار إلى أن المستشفيات الحكومية تقدم خدمات إدارية مثل شهادات الميلاد والوفاة وغيرهم، ولا يتم ميكنة هذه البيانات، رغم أن الوظائف الإدارية تلك لم توظف الدولة بها أحدا، مضيفا: "تمت ميكنة جزء بالفعل لكن بحاجة إلى المزيد".

وعن وضع فيروس C بالمحافظة، قال حجازي: "بدأنا في المنتزه وبرج العرب ووسط المحافظة، وسوف ننتهي من الإسكندرية، خلال 6 أشهر، من الآن داعيا الجميع إلى التعاون مع الوزارة للقضاء على فيروس C في الإسكندرية".

وفي السياق، قال عضو مجلس النواب عن دائرة العامرية، رزق ضيف الله، إن مؤسسة راغب الخيرية بصدد الانتهاء من إنشاء مؤسسة طبية، ستعمل على حل مشكلات العناية المركزة وخفض الضغط على مستشفى العامرية العام وغرب الإسكندرية بشكل عام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة.