«مسلّم»: قناة الجزيرة القطرية أكبر داعم للإرهاب والاقتصاد أكبر الخاسرين من انتشار العنف

«مسلّم»: قناة الجزيرة القطرية أكبر داعم للإرهاب والاقتصاد أكبر الخاسرين من انتشار العنف
- الإرهاب فى مصر
- الجماعات الإرهابية
- الخسائر البشرية
- الدول العربية
- الرأى العام
- الربيع العربى
- السوشيال ميديا
- الصحف القومية والخاصة
- الطريق الصحيح
- أبطال
- الإرهاب فى مصر
- الجماعات الإرهابية
- الخسائر البشرية
- الدول العربية
- الرأى العام
- الربيع العربى
- السوشيال ميديا
- الصحف القومية والخاصة
- الطريق الصحيح
- أبطال
استعرضت جمعية الصداقة المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال، دور الإعلام فى مواجهة الإرهاب خلال ندوة نظمتها أمس الأول بحضور عدد من رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة فى مصر وعدد من رجال الأعمال، حيث أكد المهندس فتح الله فوزى، رئيس جمعية الصداقة المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال، فى كلمته الافتتاحية، أن الدول العربية تواجه الكثير من الهجمات الإرهابية، مما يستدعى مشاركة الإعلام فى تبنى رسالة فاعلة تُنمى داخل الشباب روح العمل ونبذ العنف والإرهاب وتنمية ثقافة العمل للقضاء على البطالة وتوفير المزيد من فرص العمل من خلال المشاركة بين القطاعين الخاص والعام. {left_qoute_1}
وقال فؤاد حدرج، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية - اللبنانية، إنه لا أحد يستطيع إنكار دور الإعلام فى تنمية ورقى الشعوب ومواجهة أى كائنات جديدة تقوم على خلق العنف والإرهاب مؤكداً أن ذلك ظهر بوضوح بعد «الربيع العربى» الذى عاشته عدة دول، وما تبعه من ظهور كيانات إرهابية مثل «داعش»، وهو الأمر الذى أدّى إلى خسارة الدول العربية أكثر من تريليون دولار بخلاف الخسائر البشرية.
وفى كلمته أكد الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير «الوطن»، أن قضية الإرهاب لا يمكن فصلها عن الإعلام، ولا عن الاقتصاد، لأنهما أكثر القطاعات تأثراً بالعمليات الإرهابية، لافتاً إلى أن الإعلام له دور كبير فى الترويج للإرهاب، ودور أكبر فى مكافحته، مع انتشار الكثير من القنوات الفضائية، وعلى رأسها قناة «الجزيرة»، التى وصل بها الفُجر الإعلامى إلى نقل إحدى العمليات الإرهابية فى سيناء على الهواء مباشرة، وطوال الوقت تقوم بنشر فكر مغالط عن العمليات الإرهابية والإرهابيين، ومحاولة إيصال فكر أنهم أبطال وشهداء.
وأشار «مسلم» إلى أن العمليات الإرهابية تغيّرت كثيراً من حيث اختيار التوقيتات وطبيعة العمليات، وهو ما وضح بشدة فى اختيار العمليات وتنفيذها ضد الأقباط فى مصر، مؤكداً أن مواجهة الإرهاب فى مصر ما زالت مقصورة على المنظومة الأمنية فقط، دون التوجّه للمواجهة الفكرية من خلال المؤسسات «التعليمية والدينية والإعلامية»، ومحذراً فى الوقت نفسه من استغلال الجماعات الإرهابية للظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التى يعيشها العائدون من سوريا وليبيا وتجنيدهم للقيام بعمليات إرهابية، مستغلين الفقر والجهل، لافتاً إلى أن المجلس القومى لمكافحة الإرهاب لم يبدأ عمله بعد، وبالتالى لم نعلم حتى الآن الاستراتيجية التى سينتهجها.
وأكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، أهمية دور الإعلام فى مواجهة الفكر والعمليات الإرهابية، موضحاً أنه مع تطور الميديا وظهور الفضائيات والسوشيال ميديا، صارت هناك مساحة أكبر لانتشار المعلومات وضخّها بغزارة، وأعطت الفرصة لكل من يريد أن يُفتى بعلم ودون علم، وهذا فتح الباب أمام الإرهابيين لدخول كل بيت وإقناع الشباب الصغير، كما نجح «داعش» فى جذب شبان أوروبيين للانتماء إليه واعتناق فكره الهدام، فى ظل افتقاد علماء الدين العرب الفكر والممارسات الإسلامية الصحيحة.
وقال «حسين» إن المؤامرة ستظل موجودة ضدنا طوال الوقت، ونحن لم نفعل شيئاً لمواجهتها بطريقة صحيحة وفعالة نستطيع من خلالها الوصول إلى بداية الطريق الصحيح فى مواجهة الفكر الإرهابى، مشيراً إلى أن الإرهاب موجود فى جميع دول العالم حتى العلمانية منها، التى يُضرب بها المثل فى الديمقراطية، موضحاً أن أن الربيع العربى كان يتم التخطيط له قبل قيامه بـ10 سنوات.
وأضاف علاء ثابت، رئيس تحرير «الأهرام»، أن هناك مقولة أمريكية تقول «إن الإعلامى هو أفضل صديق للإرهابى»، وهى مقولة حقيقية، لأن سقوط العراق وليبيا وسوريا تم بسبب ترويج الشائعات، وهو ما يحاول البعض ممارسته مع مصر، لكنهم فشلوا فى ذلك، مؤكداً أن الإعلام يقع على عاتقه عبء كبير فى مخاطبة فئات الشعب المختلفة وجميع الشرائح، وعدم نشر فكر الإرهابيين، لأن هذا يعد نوعاً من تسويق العمليات الإرهابية بشكل ما، وهو ما يؤثر على المجتمع، ويعطى رسائل سلبية تؤثر فى الرأى العام والاقتصاد.