بعد "دهس" عناصرها.. ماذا تعرف عن عملية "سانتينيل" الفرنسية؟

05:15 م | الأربعاء 09 أغسطس 2017

في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت منطقة "لوفالوا بيريه" شمال غرب فرنسا، حادث دهس، حيث صدمت سيارة عسكريين مشاركين في عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب، ما أسفر عن سقوط 6 جرحى، وأعلن القضاء المختص بمكافحة الإرهاب فتح تحقيق، كما أوقفت السلطات الفرنسية شخصا في باريس، يشتبه بأنه منفذ العملية.

عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب.. هي قوة للجيش الفرنسي، دشنها الرئيس السابق فرانسو أولاند، تم نشرها في الأراضى الفرنسية غداة هجمات يناير الإرهابية في 2015، بهدف تأمين المواقع الحساسة والمواطنين، مثل المراكز الدينية والأماكن العامة، والسياح المتوافدين على فرنسا، كذلك تأمين فعاليات رياضية كبرى، مثل بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، وطواف فرنسا للدراجات.

وفي أعقاب حادث اعتداء نيس، يوليو 2016، أعلن أولاند إبقاء "سانتينال" لتأمين الأراضي الفرنسية بكامل قواتها، إضافة إلى قوات الشرطة والدرك، وجرى تعزيز قدرتها بعد اعتداءات 13 نوفمبر في منطقة "أيل دو فرانس"، ورفعها إلى 10 آلاف عسكري بدلا من 7 آلاف.

واستهدفت هجمات عدة عسكريين وشرطيين فرنسيين، وتعرض جنود مشاركون في عملية "سانتينيل" لاعتداءات عدة، بينها في نيس فبراير 2015، ومطار أورلي في أبريل 2015، ومارس 2017، وقرب متحف اللوفر في فبراير 2017.

وتم أخيرا تمديد العمل بحال الطوارئ، التي فرضت منذ اعتداءات نيس، حتى الأول من نوفمبر المقبل، ويثير نشر جنود بصورة مكثفة جدلا في فرنسا، إذ يتساءل بعض السياسيين، خصوصا من اليمين والعسكريين، عن جدوى الإجراء، بحسب وكالة "فرانس برس".