ماذا يعني تحويل جامعة القاهرة لنظام "الجيل الثالث"؟

ماذا يعني تحويل جامعة القاهرة لنظام "الجيل الثالث"؟
- أعلى مستوى
- البحث العلمي
- الجيل الثالث
- الدكتور محمد عثمان
- الدكتور محمد كمال
- العملية التعليمية
- المستقلة لأعضاء هيئة التدريس
- أجيال
- أخيرة
- أعلى مستوى
- البحث العلمي
- الجيل الثالث
- الدكتور محمد عثمان
- الدكتور محمد كمال
- العملية التعليمية
- المستقلة لأعضاء هيئة التدريس
- أجيال
- أخيرة
"تحويل جامعة القاهرة إلى جامعة من الجيل الثالث"، قرار شدد عليه الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة الجديد، معتزما تحويلها إلى النظام الذي يعتمد على تخريج رواد أعمال وعلماء على كفاءة عالية وطلاب يستطيعون الاعتماد على أنفسهم بعد التخرج.
وفرضت التغيرات والثورات المعلوماتية والتقنية خلال العقود الأخيرة تغيرات على العملية التعليمية، ويتسم نظام جامعات الجيل الثالث بعدد من المميزات تتمثل في الاعتماد على البحث العلمي، وتطوير المعارف والمهارات الخاصة بالطلاب.
كما يتميز هذا الجيل من الجامعات بالانفتاح على العالمية والتعاون مع جهات متعددة في القطاع التقني والإنتاجي.
ويقول الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، نظام الجيل الثالث من شأنه تخريج أجيال من العلماء ورواد الأعمال، يستطيعون إقامة مشاريع خاصة بهم، بدلا من تخريج جيل من الموظفين فقط وهذا طموح كبير ومهم ولكن يلزمه إمكانيات وميزانية كبيرة للوصول لهذا المستوى.
وأضاف كمال في تصريح لـ"الوطن"، تحقيق هذا النظام في جامعة القاهرة يتطلب مواجهة مشكلة الميزانية، والقضاء على مشكلات أعضاء هيئة التدريس، لجعلهم أكثر قدرة على تقديم العلم والمعرفة الكاملة للطلاب، إضافة إلى تدريب الطلاب بالقدر الكافي لتخريج أجيال من رواد الأعمال، "لازم نوصل لتحقيق الجيل الأول والجيل الثاني بشكل جيد أولا وضمان تحقيق الجيل الثالث من الجامعات".
وأوضح المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، أن الجيل الأول من الجامعات يخرج أجيال من الموظفين، والجيل الثاني من شأنه تخريج دفعات من الموظفين إلى جانب العلماء والمفكرين، والجيل الثالث وهو أعلى مستوى يجمع بين خريجين من المفكرين والعلماء ورواد الأعمال بما يحقق التقدم المنشود في مصر.