"هنداوي" يوضح أسباب اعتذاره عن المشاركة في "سينما الغد"

كتب: الوطن

"هنداوي" يوضح أسباب اعتذاره عن المشاركة في "سينما الغد"

"هنداوي" يوضح أسباب اعتذاره عن المشاركة في "سينما الغد"

أصدر المخرج سعد هنداوي، مدير مسابقة "سينما الغد" السابق، التابعة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بيانا صحفيا؛ لشرح ملابسات الأزمة التي حدثت بسبب عدم سداد قيمة جوائز المسابقة للفائزين في الدورة الماضية، ما دفع الفائزين إلى مخاطبة سفارات بلادهم في مصر، بالإضافة إلى اعتذاره عن إدارة المسابقة في الدورة الـ39 المقامة فعالياتها في الفترة من 21 إلى 30 نوفمبر المقبل.

وقال هنداوي، في بيانه: "بعد هذا الكم الكبير من اللغط حول أسباب اعتذاري عن إدارة مسابقة سينما الغد و هل السبب فقط هو جوائز مسابقة سينما الغد (التي لم تُرسل القيمة المالية لأصحابها حتى الآن) أم أن هناك أسباب أخرى، أود إيضاح عدة حقائق: في الدورة 36 لمهرجان القاهرة السينمائي عام 2014، والتي كانت الدورة الأولى لسينما الغد، وقّع الأستاذ سمير فريد "رحمه الله" بصفته رئيس المهرجان بروتوكول مع عميد المعهد العالي للسينما بناءاً علي لائحة المهرجان الجديدة التي أعدها الأستاذ سمير فريد، وفي هذا البروتوكول (اللائحة كاملة وزعها الأستاذ سمير فريد بكافة تفاصيلها علي الصحافة وقتها) تلتزم إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بأن تدفع القيمة المالية لجائزتي المسابقة وإجمالي الجائزتين خمسون ألف جنيه، كما تدفع إدارة المهرجان خمسين ألف جنيه أخرى لتغطية مصروفات المسابقة الأخرى، ونقوم بتسويتها في نهاية المهرجان".

وتابع هنداوي: "حين تولت الدكتورة ماجدة واصف رئاسة المهرجان لدورته الـ37 عام 2015 ألغت التزام المهرجان هذا بدفع الخمسين ألف جنيه قيمة الجوائز واكتفت بدفع الخمسين الأخرى، كمصروفات للمسابقة في ذلك الحين استطاعت الدكتورة غادة جبارة بالفعل من إيجاد راعي لتقديم القيمة المالية لجوائز المسابقة في مقابل أن نضع لوجو الجامعة التي يمتلكها علي مطبوعات مسابقة سينما الغد وعلى الموقع، وقد حضر الرجل ختام المهرجان، وقام بتسليم الجائزتين نقدا ومباشرة للفائزين يومها، وفي تلك الدورة أيضاً قامت الدكتورة ماجدة واصف بتخفيض عدد ضيوف المسابقة من 30 مخرج ومخرجة إلى 22 فقط".

وأضاف: "بعد حضور وكيل وزارة الشباب ومشاركتها في المؤتمر الصحفي للمهرجان في نهاية شهر أكتوبر (وهذا مسجل لدي المهرجان) نفاجأ بعد افتتاح المهرجان بيومين و بالتحديد 17 نوفمبر بخطاب من وزارة الشباب إلى وزارة الثقافة يخبرهم بعدم دعم وزارة الشباب للمهرجان هذا العام، بعد افتتاح المهرجان بيومين، بالطبع كانت كارثة، الكتالوج والحقائب والبوستر و كل المطبوعات في المطبعة ولابد من إخراجها، دفعت للمطبعة لحين استرداد الفلوس من وزارة الثقافة كما وعدني رئيس قطاع مكتب السيد وزير الثقافة وقتها، فقد طلب مني تقديم ميزانية أخرى بالأولويات للصرف، فقدمتها وبالطبع كانت أول الأولويات القيمة المالية للجائزتين (خمسون ألف جنيه)، وبعد انتهاء المهرجان كنت أذهب يوميا لوزارة الثقافة كي أطلب صرف الميزانية، هناك أجور ومكافآت ومصروفات بالإضافة لقيمة الجوائز، حتى أني أكثر من مرة أبلغت السيد مستشار وزير الثقافة لشئون السينما أن يحولوا هم الفلوس مباشرةً لأصحابها ثم أرسلت إليه معلومات الحسابات البنكية لكلا المخرجين".

وقال: "ثم جاء قرار ضم كل البرامج الموازية ضمن مهرجان القاهرة كأقسام داخله، ورحبت بهذا القرار لأني أنا كنت طلبت هذا من دكتور ماجدة قبل عام لأني ببساطة كنت أرى أن هذه هي مسابقة الأفلام القصيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأن معهد السينما فعليا لا ينظم المسابقة، و لكن حين جلست مع دكتورة ماجدة والاستاذ يوسف شريف قلت بالحرف هذا قرار صائب على ألا يقلل هذا من استقلالية المسابقة، فقد أبلغتني الدكتورة ماجدة واصف أن علينا أن نغلق موقع سينما الغد على الانترنت".


مواضيع متعلقة