الأمم المتحدة وإيطاليا مفتونتان بـ«المحمية» وتدعمان تطويرها

07:32 م | الثلاثاء 08 أغسطس 2017

يساهم البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة مع وزارة البيئة فى تطوير البنية التحتية وخدمات الزوار فى «وادى الجِمال»، وذلك عبر مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية فى مصر، إضافة إلى وجود دعم من السفارة الإيطالية للمشروع. ويعد مشروع «الاستدامة» أحد مشروعات وزارة البيئة، وهو مشروع قومى ذو تمويل مشترك بين كل من مرفق البيئة العالمى ووزارة البيئة، وتنفذه وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.

وقال المهندس محمود سرحان، مدير «المشروع»، إنهم ساهموا فى تطوير «المحمية» بالتعاون مع البرنامج «المصرى - الإيطالى» للتعاون البيئى، عبر وضع وتنفيذ خطة إدارة متكاملة، ونظام تنمية موارد مالية للمحمية، كما تم تطوير خدمات الزوار فى عدد من أهم مناطق المحمية.

وأضاف «سرحان»، لـ«الوطن»، أنه تم تزويد مناطق «حنكوراب»، و«القلعان»، وهى شواطئ «المحمية» البارزة، بخدمات يحتاجها الزوار، وتشمل المظلات للحماية من الشمس، والحمامات البيئية، ولوحات معلوماتية، وإرشادية، بالإضافة لتطوير منطقة آثار رومانية موجودة فى نطاق المحمية، لتزويدها بخدمات الزوار، وكذلك إنتاج مجموعة من المطبوعات، والخرائط، والأدلة الحقلية للزائرين.

{long_qoute_1}

وأشار إلى أن مشروع الدعم ينفذ مشروعات لتطوير البنية التحتية، وخدمات الزوار، فى عدد من «المحميات»، مثل وادى دجلة، والغابة المتحجرة، ووادى الجمال، والصحراء البيضاء، ورأس محمد، وسانت كاترين، ونبق، وأبوجالوم.

وعن المشروعات المنفذة بتلك المحميات قال: «تشمل مشروعات التطوير تزويد المحميات بالعلامات الإرشادية، اللوحات المعلوماتية، دورات المياه البيئية، المظلات، وتمهيد المدقات، بالإضافة إلى تطوير مراكز الزوار بالمحميات لتتحول إلى مراكز معلومات مجهزة بوسائل تفاعلية تقدم معلومات ومحتوى علمياً شيقاً للزائرين، وهو ما يدعم البرامج السياحية المحلية ويساعد فى جذب السياحة الأجنبية، خاصة السياحة البيئية».

وأوضح «سرحان» أن هدف مشروعه هو إنشاء نظام تمويل مستدام للمحميات الطبيعية من خلال تطوير الهياكل المؤسسية والنظم والإمكانات الإدارية المطلوبة لضمان فاعلية استخدام العائدات المُحققة بما يلبى متطلبات الحفاظ على التنوع البيولوجى والموارد الطبيعية والثقافية وتنمية المجتمعات المحلية.