دراسة: الهواتف الذكية تؤثر على الصحة العقلية للمراهقين

دراسة: الهواتف الذكية تؤثر على الصحة العقلية للمراهقين
- آي فون
- أجهزة المحمول
- التواصل الاجتماعي
- الصحة العقلية
- المملكة المتحدة
- الهواتف الذكية
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- تبادل الصور
- دراسات حديثة
- آي فون
- أجهزة المحمول
- التواصل الاجتماعي
- الصحة العقلية
- المملكة المتحدة
- الهواتف الذكية
- الولايات المتحدة
- بشكل كامل
- تبادل الصور
- دراسات حديثة
أظهرت دراسات حديثة في الولايات المتحدة، أن أكثر من 75% من المراهقين يملكون جهاز "آي فون"، وأن أعدادهم زادت منذ العام 2007.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، فإنه وفقا لأرقام جمعها جان م. تونج أستاذ علم النفس في كتابه الجديد، فإن أعداد المراهقين الذين يقضون أوقاتهم كل يوم مع أصدقائهم، انخفضت بأكثر من 40% بين عامي 2000 و2015، مع ارتفاع معدلات شعورهم بالوحدة في وقت لاحق. وليس هذا كل شيء، فحسب البيانات فإنهم أيضا أقل رغبة في النوم والقيادة أقل من أي وقت مضى، فهل يُعد مراهقون هذه الأيام أقل استقلالا من الأجيال السابقة؟.
"نحن نعطي الأطفال أجهزة لديها القدرة على أن تصبح إدمان، في وقت لم يتم السيطرة على الدافع لذلك ولم يتم تطويرها بشكل كامل".. هكذا أوضح تانيا جودين مؤسس موقع Time To Log Off، مُضيفا: "نتوقع منهم التنظيم الذاتي لاستخدامها، رغم أننا نشهد قضايا الصحة العقلية المتصاعدة".
وكانت هناك دراسات لا حصر لها، تربط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتفاقم المرض العقلي، وآخرها يدّعي أن نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون أحد أعراض الاكتئاب.
ومؤخرا، أظهر استطلاع للرأي، الآثار الضارة لتطبيق "إنستجرام" على وجه التحديد على الصحة العقلية للشباب، موضحا أن هذا التطبيق يستخدم تبادل الصور، والذي يمكنه تعميق مشاعر "النقص" وتضخيم الشعور بالقلق.
وأظهرت إحصائية جديدة أجريت في بريطانيا للبالغين، أن ثلثي سكانها يملكون هواتف ذكية ويستخدمونها كل يوم لمدة ساعتين تقريبا، لذلك أطلقت هيئة الاتصالات في المملكة المتحدة اسم "مجتمع الهواتف الذكية" عليها.
وقال الطبيب النفسي الاستشاري رافائيل يوبا في مركز لندن للطب النفسي، إن التكنولوجيا تربط بين الناس تقريبا، ما قد يؤدي إلى ابتعادهم عن بعضهم البعض في الواقع، وقد يؤدي إلى مشاعر العزلة.
ومع ذلك فإن استخدام أجهزة المحمول، يُعد وسيلة إدمان لابد من التغلب عليها، عن طريق ما يسمى بـdigital detox.
وكانت آبل باعت نحو 61 مليون جهاز "آي فون" على مدى 3 أشهر في العام 2015، أي ما يعادل تقريبا جميع سكان بريطانيا.