أكاديميون: استقدام خبرات من الخارج يثري العملية التعليمية بالجامعات

كتب: سمر صالح

أكاديميون: استقدام خبرات من الخارج يثري العملية التعليمية بالجامعات

أكاديميون: استقدام خبرات من الخارج يثري العملية التعليمية بالجامعات

"استقدام أساتذة جامعات أجنبية لنقل خبراتهم في مصر"، قرار جديد أعلنه الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة الجديد، خلال حواره بإحدى البرامج التليفزيونية، معتبرا أنه لا توجد حضارة تتقدم إلا بالانفتاح على حضارة أخرى، والاحتكاك بالعقول الخارجية والتعلم منها.

"الوطن" استطلعت آراء أساتذة جامعيين في جدوى هذه الخطوة وانعكاسها على العملية التعليمية، وهو ما اعتبروه توضيحا للرؤية العلمية المتميزة وإثراءً للعملية التعليمية.

ويقول الدكتور محمد كمال المتحدث باسم النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية، إن "هذا التصريح يوضح الرؤية العلمية المتميزة لرئيس جامعة القاهرة الجديد، فالدولة تنفق المليارات سنويا على البعثات العلمية للخارج لتلقي العلم والدراسة في مجالات أكاديمية مختلفة، والأكثر توفيرًا وفائدة هو الاستمرار في إرسال البعثات مع استضافة الأساتذة المتميزين من الخارج للاستفادة من خبرتهم".

وأضاف لـ"الوطن"، أنه من المهم استضافة الأساتذة المتميزين في مختلف الأقسام من الخارج حتى يستفيد منهم جميع العاملين بهذه الأقسام، على أن تتوفر الإمكانيات المعملية التي تساعد هؤلاء على تقديم ما لديهم من علم ومعرفة وبذلك تكون الفائدة أكبر، على أن يكون انتدابهم عام دراسي كامل والقيام بأبحاث مشتركة مع أعضاء هيئة التدريس المصريين وفي المقابل استضافة أعضاء هيئة تدريس من الجامعات المصرية لديهم، وذلك جزء بسيط مما ننتظره من أستاذ وعالم كبير بحجم الدكتور الخشت.

ويقول الدكتور محمد المرسي أستاذ الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة ورئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الأسبق: "كان هناك بروتوكولات تعاون بين الكليات داخل جامعة القاهرة والكليات المناظرة لها في الخارج، يتم بموجبها انتداب أساتذة مصريين للتدريس في الخارج، وجلب أساتذة أجانب للتدريس في الكليات المختلفة ما يثري العملية التعليمية".

وأضاف المرسي لـ"الوطن" أنّ هذه الخطوة مهمة جدًا وتساهم في إضافة خبرات مختلفة للكليات والطلبة، وتثري العملية التعليمية والبحث العلمي، على أن يكون النظام هو انتداب للتدريس داخل الجامعة وليس تعيين ثابت بها.

 


مواضيع متعلقة