اليابان تطلب من واشنطن منع تحليق طائرة "أوسبري" فوق أراضيها مؤقتا

اليابان تطلب من واشنطن منع تحليق طائرة "أوسبري" فوق أراضيها مؤقتا
- البحرية الأميركية
- القوات الأميركية
- الولايات المتحدة
- تحطم الطائرة
- جزيرة أوكيناوا
- حطام الطائرة
- زيرا للدفاع
- سفينة حربية
- فرانس برس
- أبل
- البحرية الأميركية
- القوات الأميركية
- الولايات المتحدة
- تحطم الطائرة
- جزيرة أوكيناوا
- حطام الطائرة
- زيرا للدفاع
- سفينة حربية
- فرانس برس
- أبل
أبلغ وزير الدفاع الياباني الجديد الجيش الأمريكي، اليوم، بمخاوف عديدة تراود بلاده إزاء تحليق طائرة من طراز أوسبري التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه، في أجواء بلاده، بعد تحطم أخرى في حادث وقع قبالة ساحل استراليا، داعيا إلى منعها بشكل مؤقت.
وتحطمت طائرة إم في 22 أوسبري التابعة لقوات مشاة البحرية الأميركية (مارينز) المتمركزة في اليابان، السبت، خلال عملية تدريبية قبالة ساحل أستراليا، ما أسفر عن فقدان 3 أشخاص.
وأفادت وزارة الدفاع في كانبيرا بأن سفينة حربية أسترالية عثرت على حطام الطائرة، فيما كان غواصون يسعون إلى تحديد موقع عناصر المارينز الثلاثة.
وطلب آيتسونوري أونوديرا، الذي تم تعيينه الخميس وزيرا للدفاع في اليابان، من الولايات المتحدة منع تحليق هذا النوع من الطائرات بشكل موقت في بلاده عقب الحادثة، بحسب وزارة الدفاع اليابانية.
وقال أونوديرا، خلال اجتماع مع نائب قائد القوات الأمريكية في اليابان الميجور جنرال تشارلز تشاروتي، "لا يزال لدينا العديد من المخاوف"، بحسب ما نقل عنه متحدث باسم وزارة الدفاع.
وأفادت وسائل الإعلام اليابانية بأن طائرة حلقت في جزيرة أوكيناوا الجنوبية، حيث يوجد سرب من طائرات أوسبري في قاعدة فوتينما التابعة لقوات المارينز.
وذكرت الوزارة أن تشاروتي أبلغ وزير الدفاع الياباني بأن الرحلة كانت ضرورية لأسباب تتعلق بالعمليات وبأنه تم التأكد من سلامتها قبل الإقلاع.
ولم يتسن لوكالة فرانس برس الحصول على تعليق من القوات الأمريكية في اليابان حتى الآن، وتعد طائرات إم في-22 أوسبري التي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه من أبرز طائرات الدعم الهجومي بالنسبة للمارينز، إذ لديها محركان على أطراف جناحيها ما يسمح لها بالهبوط والإقلاع بشكل عمودي، ولديها كذلك القدرة على التحليق بشكل أسرع بكثير من المروحية.
كانت الطائرة التي تحطمت السبت تحلق في إطار تدريبات تاليسمان سابر المشتركة بين الولايات المتحدة وأستراليا، والتي اختتمت مؤخرا في ولاية كوينزلاند، وتعرضت الطائرة لسلسلة من الحوادث المميتة، معظمها في الولايات المتحدة.
ففي أبريل عام 2000، قتل 19 عنصرا من المارينز في تحطم إحدى هذه الطائرات في الولايات المتحدة، وتظاهر سكان أوكيناوا مرارا ضد نشر طائرات أوسبري في فوتينما الواقعة وسط مدينة مزدحمة.
وفي ديسمبر العام الماضي، هبطت طائرة من الطراز ذاته اضطراريا قبالة ساحل جزيرة أوكيناوا خلال رحلة تدريب تسببت بتحطم الطائرة. ولم يسفر الحادث عن سقوط قتلى، لكنه أثار حالة من الغضب في الجزيرة.