واشنطن تدفع آسيا لمزيد من الضغوط على كوريا الشمالية

كتب: أ ف ب

واشنطن تدفع آسيا لمزيد من الضغوط على كوريا الشمالية

واشنطن تدفع آسيا لمزيد من الضغوط على كوريا الشمالية

يسعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي يبدأ اليوم في الفلبين محادثات دبلوماسية، إلى مزيد من الضغط على كوريا الشمالية، بعد تبني مجلس الأمن قرارا بفرض عقوبات جديدة عليها.

ووصل تيلرسون إلى الفلبين للمشاركة في اجتماعات رابطة جنوب شرق آسيا "أسيان"، التي تضم 10 دول، لكن التركيز سيكون منصبا على اجتماعاته المنفردة مع نظيريه الروسي والصيني.

وسيكون تيلرسون للمرة الأولى في الغرفة نفسها مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري هونج-يو، الذي تحدى محاولات الولايات المتحدة عزل بيونج يانج، بحضوره المنتدى الإقليمي.

وقبيل محادثات اليوم، أجرى تيلرسون زيارة إلى المقبرة الأمريكية في مانيلا، لتكريم أكثر من 17 ألف جندي أمريكي وفلبيني سقطوا جنبا إلى جنب في الحرب العالمية الثانية، ثم اجتمع هو وكبار معاونيه بوزير الشؤون الخارجية البورمي كياو تين، ثم بوزير خارجية كوريا الجنوبية كانج كيونج-وا.

وقال تيلرسون للصحافيين،إنه سيناقش مع نظيره الكوري الجنوبي الخطوات التالية بشأن كوريا الشمالية. ولم يدل بتفاصيل، لكنه أكد أن التصويت على العقوبات في مجلس الأمن كان "نتيجة جيدة"، مؤكدا: "كانت نتيجة جيدة جدا جدا".

ويتوقع ان يلتقي تيلرسون لاحقا وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، والصين وانيج كي، اللذين يعد بلداهما من اللاعبين الأساسيين في الأزمة النووية الكورية الشمالية.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، استبعدت في وقت سابق أي محادثات مباشرة مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري خلال زيارة تيلرسون إلى مانيلا.

وقبل ساعات على بدء الاجتماعات، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مشروع قرار أمريكي يقضي بتعزيز العقوبات على كوريا الشمالية.

ويشكل القرار نجاحا لمساعي الولايات المتحدة الرامية إلى اجبار كوريا الشمالية، على وقف تطوير صاروخ مزود بسلاح نووي، يمكنه تهديد المدن الأمريكية، كما يخفف من بعض الضغوط على تيلرسون قبيل اجتماعات مانيلا.

وبعد فشل الولايات المتحدة في إقناع حلفائها بجنوب شرق آسيا، بعدم دعوة بيونج يانج إلى المنتدى، يريد المسؤولون الأمريكيون أيضا استخدام المنتدى لتذكير نظام كيم جونج-أون بعزلته الدبلوماسية.


مواضيع متعلقة