جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم اسم "زويل" في احتفالية اليوبيل الماسي

كتب: مروة مرسي

جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم اسم "زويل" في احتفالية اليوبيل الماسي

جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم اسم "زويل" في احتفالية اليوبيل الماسي

أعلن الدكتور محمد إسماعيل عبده نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون فرع مطروح، أن جامعة الإسكندرية تستعد لتكريم اسم الدكتور أحمد زويل، خلال احتفالاتها باليوبيل الماسي هذا العام وإصدار كتاب عن أعلام جامعة الإسكندرية ويتصدرهم العالم الراحل إيمانا منها بقيمة هذا العالم الجليل وأثره في خدمة العلم الإنسانية.

وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة خلال اﻻحتفالية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية صباح اليوم في ذكرى تأبين العالم الراحل الدكتور أحمد زويل، بحضور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية والسيدة نادية عبده محافظ البحيرة واللواء سيد نصر محافظ كفر الشيخ، وعدد من الوزراء السابقين وأعضاء مجلس النواب والدكتور علاء رمضان، عميد كلية العلوم وأصدقائه وتلاميذه والعديد من الشخصيات العامة.

وأوضح محمد إسماعيل، أن العالم الجليل الدكتور أحمد زويل ـ ابن كلية العلوم جامعة الإسكندرية، ساهم في رفع اسم مصر عاليا بعد أن ارتبط اسمه بحصوله على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، ليصبح أول عالم مصري وعربي، يفوز بهذه الجائزة الفريدة باختراع ميكروسكوب يصور أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية ليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزئيات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع.

وأشار إلى أن الدكتور أحمد زويل، خلال رحلة عطاءه العلمي حقق العديد من الإنجازات العلمية والإبداعات مما جعله نموذجا يحتذي للعالم الذي يدرك رسالته جيدا، واستطاع أن يسجل اسمه في قائمة الشرف بالولايات المتحدة الأمريكية التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية، من بينهم ألبرت إينشتاين وجراهام بيل، وتم اختياره ضمـن المجلس الاستشــاري للرئيس الأمريكي باراك أوباما، للعلـوم والتكنولوجيـا الذي يضـم 20 عالمـا مرموقـا في العديد من المجالات العلمية، واستعـان بـه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كعضو في المجلس الاستشاري العلمي لكبار علماء وخبراء مصر في شتى المجالات.

واضاف أن احمد زويل لم يدخر وسعاً لخدمة بلده مصر.. إدراكاً منه لقيمة العلم كمحور أساسى من محاور التنمية وإدراكاً لقيمة الشباب وأهميتهم فى حمل راية العلم والبحث العلمى موضحا ان حلم الدكتور زويل كان إنشاء مصنع للعلماء، وبناء قاعدة علمية متكاملة في مصر لتطوير التعليم والبحث العلمي وبذل جهدا كبيرا أن أجل تنفيذ مشروعه العلمي إلى أن خرج إلى النور عام 2012 ممثلاً في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لإنتاج كفاءات تخدم الوطن والبشرية بأسرها باستخدام العلم والوسائل التكنولوجية الحديثة.

 


مواضيع متعلقة