بعد تشييع "ولي" بالمزمار.. أوقاف الغربية: لا قانون يمنع إقامة الأضرحة

كتب: رفيق محمد ناصف

بعد تشييع "ولي" بالمزمار.. أوقاف الغربية: لا قانون يمنع إقامة الأضرحة

بعد تشييع "ولي" بالمزمار.. أوقاف الغربية: لا قانون يمنع إقامة الأضرحة

قال الشيخ بكر عبدالهادى صالح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، إن المديرية "لا تملك منع الأهالى من إقامة أضرحة ومقامات"، وإنه لا يوجد قانون يمنع ذلك.

وأشار عبد الهادي، في تصريحات صحفية، إلى أن المديرية دورها ينحصر فى الإشراف على المساجد والأضرحة القديمة الموجودة بها، والمسجلة بالطرق الصوفية، وليس من سلطان المديرية منع بناء مقامات أو أضرحة يقوم بها الأهالى إلى أحد الأشخاص باعتباره من أولياء الله الصالحين.

جاء ذلك على خليفة انتشار ظاهرة قيام أهالي بعض القرى ببناء أضرحة ومقامات لأحد أبناء القرية، عقب وفاته بدعوى أنه من أولياء الله، وآخرها ما شهدته قرية بنوفر التابعة لمركز كفر الزيات، وقيام الأهالى ببناء ضريح لأحد أبناء القرية الشيخ أحمد مرسي زهران، خلف مسجده بالقرية، ودفنه به، باعتبار أنه من أولياء الله الصالحين.

وقام الأهالى بتشيع الجثمان بالطبل والمزمار البلدى والزغاريد، محمد عبد السلام، من أهالى القرية، أكد أن الشيخ أحمد موسى زهران، معروف بين أهالى القرية بأنه رجل صالح وكان حسن الخلق، وله العديد من الأعمال وأفعال الخير ومنها بناء مسجد فى القرية يسمى "الرشاد"، وعقب وفاته أمس، الجمعة، قام أهالي القرية بدفنه بمقابر عائلته بين مقابر القرية، غير أن الأهالى فوجئوا بتحول مسار النعش إلى خلف مسجده، فقام الأهالى ببناء مقام له ودفنه به، وسط أنواع من المديح والطبل والمزمار، وجعله مزارا للأهالي كنوع من التبرك بما كان يفعله الشيخ من كرامات وأعمال بر، على حد تعبير أهالي القرية.

واستنكر عدد من أهالي القرية ما حدث أثناء تشييع جثمان الشيخ على الأغاني ودقات الطبول والمزمار البلدى، وإقامة مقام له بالقرب من منزله ووضع صورته على المقام، معتبرين ذلك تقديسا للشخص.

 


مواضيع متعلقة