6 من الحاصلين على «نوبل» يحررون أول كتاب عن حياة «زويل»

6 من الحاصلين على «نوبل» يحررون أول كتاب عن حياة «زويل»
- أدوية الأعصاب
- أستاذ الطب النفسى
- أنحاء العالم
- اكتشاف جديد
- الأسواق العالمية
- الاستشارى الرئاسى
- البريد الإلكترونى
- أحدث
- أحمد زويل
- أحمد عكاشة
- أدوية الأعصاب
- أستاذ الطب النفسى
- أنحاء العالم
- اكتشاف جديد
- الأسواق العالمية
- الاستشارى الرئاسى
- البريد الإلكترونى
- أحدث
- أحمد زويل
- أحمد عكاشة
تطرح الشركة العالمية للنشر العلمى، خلال ساعات، كتاباً يلخص المسيرة العلمية الحافلة للدكتور أحمد زويل، بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيله، تحت عنوان «الذكريات الشخصية والعلمية.. تحية لأحمد زويل». {left_qoute_1}
أسهم فى تجميع فصول الكتاب 4 من علماء الكيمياء وهم (البروفيسور ماجد شيرغوى من جامعة لوزان السويسرية، والبروفيسور رودولف ماركوس من جامعة كالتك الأمريكية، والبروفيسور جون توماس من جامعة كامبريدج البريطانية، والبروفيسور دونج تشونج من جامعة أوهايو الأمريكية).
ورداً على مراسلات «الوطن» البريدية أرسل محررو الكتاب تفاصيل عن أبرز ما يحويه الكتاب الصادر فى 36 فصلاً، أسهم فى كتابتها 38 عالماً متخصصاً فى الكيمياء على مستوى العالم، من بينهم 6 علماء حاصلين على جائزة نوبل، وبعض أقارب «زويل»، أبرزهم زوجة الراحل «ديما الفحام»، التى اختتمت الكتاب بفصل يحمل عنوان «حبيبى»، سبقه فصل للعالم الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى العالمى، عضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار علماء مصر.
قالت «سو فان لو»، مسئول التسويق بالشركة العالمية للنشر العلمى بسنغافورة، المسئولة عن نشر الكتاب، إن الكتاب يُطرح بالأسواق العالمية فى الساعات المقبلة، ويحوى شهادات من أصدقاء وأقارب الراحل «زويل»، ومجموعة من العلماء البارزين من جميع أنحاء العالم الذين عملوا أو ينتمون بصلة قرابة للراحل، صاحب جائزة نوبل فى الكيمياء.
تصف «سو»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أُرسلت بالبريد الإلكترونى، الكتاب بالتجربة الفريدة للمؤلفين الذين تربطهم علاقات شخصية بـ«زويل»، بجانب الإنجازات العلمية والقصص التى دارت من حوله، وهى مجموعة ذكريات شخصية وعلمية جمعت خلال الأشهر الماضية لمجموعة من العلماء المتخصصين فى العلوم الفيزيائية والكيميائية، لتعطى نظرة فريدة من نوعها على مستوى العالم للدكتور زويل، الذى يعد واحداً من العلماء العظماء فى عالمنا.
«حوارات من المائدة المستديرة»، كان هذا أحد عناوين فصول كتاب زويل التى حررها ثلاثة من المؤلفين أبرزهم البروفيسور رودولف ماركوس، الأمريكى الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء، يأتى بعده فصل للبروفيسور الأمريكى هارى جراى، الحاصل على نوبل للكيمياء، بعنوان «أحمد زويل.. عالم عظيم.. صديقى العزيز»، يليه فصل للبروفيسور الأمريكى «جاك دونيتز»، أستاذ الكيمياء من جامعة جلاسكو، يحمل عنوان «فى الذاكرة: أحمد زويل».
وفى محاولة لحكى ذكريات الراحل «زويل» أثناء بقائه لعشرات السنين فى جامعة كالتك، يأتى فصل بعنوان «أربعة عقود فى الطابق السفلى - مناحى الحياة مع أحمد زويل» لكبير العلماء فى تخصص الهندسة الكيميائية بجامعة كالتك الأمريكية «سبنسر باسكين»، يليه مساهمة مصرية للدكتورة جيهان رجائى، أستاذ الكيمياء بالجامعة الأمريكية، بعنوان «أحمد زويل.. شرف لمصر وزملائه»، يليه فصل للفيزيائى البريطانى «كولين همفريس» بعنوان «أحمد زويل - رؤية بارزة»، يليه فصل للعالم البريطانى المتخصص فى فيزياء الفضاء «مالكولم لونجاير» بعنوان «لقاءات موجزة مع أحمد زويل».
فى الفصول الأخيرة بالكتاب يأتى فصل بعنوان «ذكرياتى أحمد زويل - من شمال السويد الثلجية إلى جائزة نوبل» لعالم الكيمياء السويدى «فيللى سوندستروم» بجامعة لوند، يليه فصل للدكتور أحمد عكاشة، والخاتمة بفصل لزوجة «زويل» ديما الفحام بعنوان «حبيبى».
«كنت أتحدث معه فى كل شىء عدا الفيمتو ثانية»، قال «عكاشة» فى تصريحات لـ«الوطن» متحدثاً عن الذكريات والوقائع التى جمعته مع الراحل «زويل» خلال مسيرة الصداقة التى جمعتهما لتمتد نحو عشرات السنين، التى ظهرت تفاصيلها فى فصل كامل بالكتاب، مضيفاً أن حديثه مع «زويل» كان يتطرق للحياة والدنيا والخلق، وهوية الإنسان، والرؤية المستقبلية، والهوية الذاتية، وكيف يمكن أن يمتلك الإنسان رؤية فى حياته، والتحدث عن فلسفة أن تكون وليس أن تملك. وحكى «عكاشة» فى الكتاب عن صداقته مع الراحل قبل وبعد حصوله على «نوبل» عام 1999، والتى تمتد لنحو 30 عاماً، عشرة منها قبل فوزه بالجائزة، ومن أبرز ما ذكره «عكاشة» بالكتاب تعطل مشروع «زويل» للنهضة العلمية والمعروف حالياً بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، نحو 15 عاماً بسبب ما أثير بأن «زويل» مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية لما يمتلكه من «كاريزما»، وتسبب ذلك فى صراع عانى منه «زويل» وتسبب فى تعطل تنفيذ مشروعه العلمى. «العالم يتميز بالمصداقية.. والسياسى يتميز بالمراوغة والشعبوية»، كانت هذه أبرز ردود «زويل» على شائعات ترشحه للرئاسة، بحسب ما بين «عكاشة» نقلاً عنه بالكتاب، لافتاً إلى أنه من النادر أن نجد رئيس دولة أو حكومة من رجال العلم، خصوصاً أن العلماء يفضلون العلم عن المال والسلطة والنفوذ.
فيما أعلنت، أمس، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا أنه بالتزامن مع مرور الذكرى الأولى لرحيل مؤسس المدينة، الدكتور أحمد زويل، كرمت جامعة نوتنجهام البريطانية الدكتور صلاح عبية، مدير مركز الفوتونات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، بمنحه درجة أستاذ الكرسى الفخرية فى مجال الفوتونات، تكريماً لمسيرته العلمية التى كان أحدثها اكتشاف جديد مرتبط بصناعة الأدوية، خاصة أدوية الأعصاب تُنشر تفاصيله عالمياً خلال أيام.
ويعد هذا التكريم الثالث لـ«عبية» لريادته العلمية فى مجال الفوتونات عالمياً، بعد أن قرر مجلس إدارة جمعية علوم الضوئيات الأمريكية (OSA) فى اجتماعه السنوى منح «عبية» العضوية الشرفية بالجمعية، وذلك لإسهاماته العلمية المتميزة ومجهوداته المهنية الجليلة طوال العشرين عاماً الماضية فى جمعية علوم الضوئيات الأمريكية.
غلاف كتاب «زويل»