ورد النيل يسد ترع المنيا.. والأهالي: "الشكوى لغير الله مذلة"

ورد النيل يسد ترع المنيا.. والأهالي: "الشكوى لغير الله مذلة"
- أيمن سمير
- الذرة الشامية
- الفول الصويا
- المجتمع المحلي
- بشكل جيد
- تطهير الترع
- تنمية المجتمع
- حفر بئر
- صفط اللبن
- عدم انتظام
- أيمن سمير
- الذرة الشامية
- الفول الصويا
- المجتمع المحلي
- بشكل جيد
- تطهير الترع
- تنمية المجتمع
- حفر بئر
- صفط اللبن
- عدم انتظام
"الشكوى لغير الله مذلة".. هكذا يقول المزراعين في مركزي مطاي وسمالوط بالمنيا، بعد أن فاض بهم الكيل من كثرة الشكاوى، التي تقدموا بها ولم تجد آذانا صاغية من مسؤولي الري بالمحافظة، لإزالة الحشائش وورد النيل، الذي يسد الترع ويعرقل ويمنع وصول المياه من الترع الرئيسية لنهايات المساقي العمومية، ما يهدد بجفاف بعض المحاصيل الهامة، ومنها العنب والذرة الشامية والصويا.
وقال نشأت إبراهيم، مزارع من قرية الجزائر، إن الحشائش وورد النيل، يسد ترعة الفبريقة التابعة لري مركز مطاي، وهي تروي ما يزيد عن ألف فدان، وأغلب المحاصيل المنزرعة ومنها العنب والذرة الشامية عرضة للتلف بسبب الجفاف والعطش، مضيفًا أن إدارة الري كانت ترسل معدات تطهير ومنها الحفارات، لإزالة أي عوائق أو حشائش بالترع غير أن المقاول المسند له أعمال التطهير لم يقم بذلك بشكل جيد.
وأكد الدكتور أيمن سمير، عضو بجمعية الخير لكل الناس لتنمية المجتمع المحلي بقرية التوفيقية، أنه مفوض من الأهالي للتحدث عن أمورهم ومشاكلهم بشأن المتاعب التي تواجه مئات المزراعين بسبب انسداد الترع وعدم وصول مياه الري للنهايات، لافتًا إلى أن المزارع المقتدر يتغلب على هذه المشكلة بحفر بئر إرتوازي لري أراضيه، والغير قادر لا حول ولا قوة له.
وأشار إلى أن ترعة الفبريقة تروي مساحات شاسعة من الأراضي بقرى التوفيقية، قلوصنا، عزبة التفتيش، عزبة أبو حيني، عرب برش، وهناك ما يزيد عن ألف فدان في زمام قرية التوفيقية فقط لا تصل لها المياه، ما يهدد بجفاف وتلف محاصيل الفول الصويا، والذرة الشامية، والعنب.
وفي قرى البرجاية وصفط اللبن وزهرة، يشتكي مئات المزراعين من نقص مياه الري وعدم انتظام فترات المناوبة، ما يهدد بتلف المحاصيل الهامة، مطالبين مسؤولي الري بتطهير الترعة الدماريسية، التي تروي مئات الأفدنة بالزمام حتى تصل المياه لجميع الأراضي.