خبير يكشف سر تصدر روسيا لاتفاقيات تخفيض التوتر في سوريا

خبير يكشف سر تصدر روسيا لاتفاقيات تخفيض التوتر في سوريا
- أيمن سمير
- إطلاق النار
- الدفاع الروسية
- الغوطة الشرقية
- القوات السورية
- القوى العالمية
- المدن السورية
- المعارضة السورية
- المعارضة المسلحة
- أتفاق
- أيمن سمير
- إطلاق النار
- الدفاع الروسية
- الغوطة الشرقية
- القوات السورية
- القوى العالمية
- المدن السورية
- المعارضة السورية
- المعارضة المسلحة
- أتفاق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مجددا، أمس الخميس، تشكيل مناطق تخفيف توتر جديدة في مدينة حمص وسط سوريا، بعد توصلها لاتفاق مع المعارضة السورية مجددًا لوقف إطلاق النار في المدينة.
وكان تيار الغد السوري، أشار إلى مشاركة مصرية هي الثانية لها في تكوين مناطق خفض توتر عبر رعايتها لمفاوضات بين قادة روس وقوى معارضة في القاهرة لتكوين منطقة خفض التوتر شمال مدينة حمص، وذلك عقب اشتراكها في يوليو الماضي في تشكيل منطقة خفض توتر في الغوطة الشرقية.
وكانت اجتماعات أستانا العام الماضي، أدت في النهاية إلى تشكيل مناطق خفض توتر في مختلف المناطق السورية لتخفيض العنف، وعقب لقاء بين الرئيسيين الروسي والأمريكي، على هامش قمة العشرين دولة اقتصادية التوصل لوقف لإطلاق النار ومنطقة تخفيض توتر في جنوب غرب سوريا.
وتشهد سوريا منذ 7 سنوات حربًا عقب اندلاع مظاهرات تطالب برحيل النظام السوري لكن الرد الأمني العنيف من قوات الأمن أدى لدخول البلد في اقتتال بين مجموعة من الجماعات، التي تحظى بدعم من بعض الدول الإقليمية والدولية.
وتصدرت روسيا منذ بداية طرح فكرة مناطق تخفيض التوتر، تنظيم تلك المناطق والتفاوض مع قوى المعارضة المسلحة، كما أنها توصلت مع عدد من قوى المعارضة لاتفاقات لإخلاء أحياء في بعض المدن السورية خاصة في حلب ودرعا ودمشق من المسلحين بعد حصارهم من القوات السورية.
وحول أهمية مناطق خفض التوتر وسبب تصدر روسيا للأمر، قال الدكتور أيمن سمير، الخبير في الشؤون الدولية، إن مشاركة روسيا في عمل مناطق خفض التوتر يأتي من كونها تؤمن بالحل السياسي، بالإضافة إلى أنها عالمة بكل بواطن الأمور وأسرار الأوضاع على الأرض في سوريا.
وأشار سمير في تصريحات لـ"الوطن" إلى أن تلك المناطق تنتشر فيها عدة جماعات معارضة سورية لها ميول واتجاهات مختلفة ترعاها عدة قوى دولية وإقليمية، فعلى سبيل المثال فإن شمال سوريا يحمل جماعات موالية لتركيا، مؤكدًا أهمية وضع حمص من مناطق خفض التوتر لأنها في وسط البلاد وذلك بعد تأمين الجنوب الغربي ومناطق الغوطة في دمشق.
وأكد سمير أن مناطق خفض التوتر تأتي في إطار الحل الجزئي والواقعي في سوريا، لأن كل الحلول الشاملة التي تم اقتراحها سابقًا من جانب المبعوثين الدوليين السابقين إلى سوريا، مشيرا إلى أن القوى العالمية أثبتت فشلها.