بروفايل| البدري.. المدرِّب الموظَّف

كتب: محمد شنح

بروفايل| البدري.. المدرِّب الموظَّف

بروفايل| البدري.. المدرِّب الموظَّف

7 أعوام على الدكة، يسير وراء الخواجة على الخط كـ"ظله"، يردد تعليماته ويلقنها للاعبين، ويتمسح في إنجازاته، فالبرتغالي "جوزيه" ومن قبله، يحقق البطولات المحلية والإفريقية، ويصل المحافل العالمية مرتين، وخيال الظل ينتظر لحظة رحيل الأسطورة، ويحلم بمقعده، حتى صبت عليه لعنته.

تشكيل ثابت من النجوم الجاهزين، وصفقات على الدكة بالملايين يختارها ويخشى أن يجازف بمشاركتها، حتى تحل الإصابات، فيدفع بالبديل على استحياء، والنتائج مخيبة لآمال الجماهير، فخاض مع الأهلي في فترة ولايته الأولى، والتي بدأت في يونيو 2009، وعقب الرحيل المفاجئ لـ"فينجادا" 58 مباراة مع الأهلي، فاز في 33 وتعادل في 16، وخسر في تسع مباريات، ورحل بعد هزيمة مخيبة من الإسماعيلي 3- 1، ورغم حصوله على الدوري وقتها، خرج من الكأس على يد حرس الحدود، ومن البطولة الإفريقية أيضًا، بعد هزيمة من الإسماعيلي أيضًا، ولعل هتافات الجمهور ضده في المدرجات في تلك الفترة شاهدة على ذلك.

يستحق "البدري"، لقب المدرب الموظف، ليس فقط لجلوسه في مهام الرجل الثاني، والمناصب الإدارية لتسع سنوات، بدأت عام 2001، ولكن أيضًا للاعتماد الدائم على مجموعة من اللاعبين الأساسيين طوال الوقت، وخسارة النادي صفقات بالملايين، وما أكد استحقاقه لقب الموظف عن جداره، بحثه عن المال، فرغم ما أعطاه له النادي من بريق ونجومية في فترته الثانية، فهرب بعد تحقيق البطولة الأفريقية عام 2013، ورحل إلى ليبيا بحثًا عن المال، وهو ما كان سبب رئيسي لمهاجمة الجمهور لإدارة النادي لإعادته لتدريبه في المرة الثالثة، رغم الهروب لليبيا بحثًا عن فرصة عمل بعقد أفضل.

فشل "البدري" تحقق أيضًا مع المنتخب الأوليمبي، الذي كان بشهادة كل الخبراء والمحللين، يضم أفضل العناصر الصاعدة، التي كان يخشى "البدري" طوال الوقت انضمامها للمنتخب الأول حتى لا تنكشف قدراته المتواضعة تدريبيًا، ودخل في أكثر من صدام مع اتحاد الكرة في عهد جمال علام، خاصة عندما رفض المشاركة بدورة الألعاب الأقفريقية بالمنتخب، والتي كانت فرصة لإنقاذ المنتخب، وانكشاف أمر المدرب، وقدراته الفنية أمام الجماهير، إلا أنه أراد الاحتفاظ بالوظيفة لأطول وقت، قبل أن يخرج المنتخب، الذي يضم "رمضان صبحي، وكهربا، ومصطفى فتحي، وصالح جمعة" بفضيحة من البطولة.

الإجازة والراتب، هما شاغل أساسي لأي موظف، وهو ما انطبق على "البدري"، فترك الفريق قبل انطلاق البطولة العربية ليحصل على إجازة بعد تحقيق بطولة الدوري، ورغم الصعود بالكاد من دوري المجموعات بالبطولة الأفريقية، رغم أن جائزة البطولة العربية 2.5 مليون دولار، أي تعادل جائزة دوري الأبطال الأفريقي، إلا أنه آثر الحصول على الإجازة، ليورط المدرب المساعد باللعب بالاحتياطي والخسارة الأولى من الفيصلي، ليواصل عادته، ويعود للعب بالأساسيين فور عودته حتى لا يقع في ورطة، لينكشف، اليوم، أمام الجماهير، فضلًا عن مراوغاته المستمرة بتحسين الراتب، وكأنه يعمل في شركة للأجهزة الرياضية، وليس نادي بعراقة الأهلي، نادي القرن الأفريقي.

مدرب الفيصلي يسخر من الأهلي

بالفيديو| الأهلي.. 20 عاما من الفشل في الصعود للنهائي العربي

البدري: الشناوي أدى مباراة مميزة.. وأرفض تحميله المسئولية

حكم الأهلي والفيصلي.. يهدد تأهل مصر لكأس العالم

البدري يهاجم حكم مباراة الفيصلي

 


مواضيع متعلقة