«الفيس بوك» ينعش المسرح: جمهور وشهرة ودعاية ببلاش

كتب: مها طايع

«الفيس بوك» ينعش المسرح: جمهور وشهرة ودعاية ببلاش

«الفيس بوك» ينعش المسرح: جمهور وشهرة ودعاية ببلاش

فى الفترة الأخيرة، ومع ارتفاع أسعار الدعاية عن طريق الإعلانات وبالتزامن مع ضعف إنتاج المسرح، لجأت بعض المسرحيات التى تستهدف جمهوراً عريضاً من الشباب لعمل الدعاية عن طريق صفحات مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر» لجذب الجمهور وضمان استمرار المنافسة مع مسرحيات الإنتاج الخاص، «صفحات السوشيال ميديا عملت لينا شهرة فى وقت كان المسرح هيختفى فيه وكان ليها تأثير إيجابى»، كلمات خرجت بنبرة رضا على لسان «سالى سعيد»، عضو بفرقة مسرحية 1980، حيث ترى أن مواقع التواصل الاجتماعى تعد سلاحاً قوياً وبديلاً للإعلانات المرئية، خاصة إن كان الجمهور المستهدف من الشباب: «السوشيال ميديا بتوصلنا للجمهور اللى بنستهدفه». {left_qoute_1}

أسعار التذاكر الرمزية التى تبدأ من 30 جنيهاً هو ما ساعد على نجاح انتشار الدعاية بحسب «سالى»: «أغلب تلك المسرحيات هى فى الأصل روايات قرأها الشباب والفضول دائماً هو ما يدفعهم إلى الذهاب لمشاهدتها».

وعلى الرغم من أن مسرحيات الدولة، لا تحتوى على نجوم الصف الأول، ولكن قائمة المواهب المسرحية الشابة لاقت نجاحاً كبيراً بين الأوساط الشبابية، وذلك بحسب عادل حسان، رئيس مسرح الشباب: «المسرحيات أسعارها بسيطة ومتاحة لأى حد إنه يدخلها فى أى وقت»، ويرى «حسان» أن مواقع التواصل الاجتماعية عالم واسع من الدعاية الرمزية التى فرضتها متغيرات العصر: «الفيس بوك دلوقتى بقى هو أسهل وأسرع وسيلة لأى حاجة عايزينها تنجح».

وبحسب «عادل»، فإن الدولة لا تمتلك الإمكانية لتمويل الإعلانات: «الدولة ماعندهاش الإمكانية إنها تمول الإعلانات للمسرحيات.. يا دوب بتنتجها»، لذلك حرصت كل مسرحية على الوجود بصفحة خاصة على معظم المواقع الاجتماعية. الحال نفسه يراه يوسف إسماعيل، مدير البيت الفنى للمسرح، حيث يرى أن العروض المسرحية التى تقام على مسرح الدولة تمتلك بعض مقومات النجاح التى من الممكن أن تكون حديثاً للجمهور: «المسرحية اللى بيتبذل فيها جهد بتنجح» ويتجه المسرح إلى توفير الدعاية والإعلان من خلال الاتفاق المسبق مع شركة فيس بوك، وذلك نظراً لأنها لا تحتاج إلى أموال باهظة فى الدعاية: «الإعلان على الفيس بوك مايجيش عُشر اللى هندفعه فى تليفزيون.. وطبعاً لأن الفيس بوك أسرع وسيلة ممكن توصل للجمهور فى أى مكان بره أو جوه».


مواضيع متعلقة