نصر حامد أبو زيد.. "نصفوك" فقالوا: مفكر "الاستنارة" المصرية

كتب: محمد شنح

نصر حامد أبو زيد.. "نصفوك" فقالوا: مفكر "الاستنارة" المصرية

نصر حامد أبو زيد.. "نصفوك" فقالوا: مفكر "الاستنارة" المصرية

خلال مشواره الفكري والعلمي، رافق الدكتور نصر حامد أبوزيد، عدد من المفكرين والرموز السياسية والثقافية، تأثرت كثيراً لفقدانه، ورحيله، وحاولوا أن يوفوا بحقه، ولو بكلمات. الدكتور علي مبروك، أستاذ الفلسفة الإسلامية بجامعة القاهرة، قال "للوطن"، إن أبو زيد يمكن تصنيفه بين أهم المفكرين العرب في القرن العشرين، وسيبقى تأثيره الفكري لعقود، خصوصا وأنه كان رائدا من رواد الدرسات القرآنية، ومفكر أصيل، لم يأخذ حقه وهو حياً، وإن كتبت بعد وفاته مئات المقالات التي تشيد به وبأفكاره. أما الشاعر زين العابدين فؤاد، فقال عن أبو زيد إنه كان من بين أهم العقول المصرية خلال العصر الحديث، فقد كان مفكرا حقيقيا، إلى جانب كونه أستاذا لعلوم القرآن بجامعة القاهرة، مما دعمه فى معركته البحثية، بمواجهة موجة التكفير بمزيد من التفكير. الروائي سعيد الكفراوي، وصف أبو زيد، بالصديق ورفيق الرحلة، وأحد أعلام الفكر الديني، وفى مقدمة من أرسوا قواعد الاستنارة، وفهم الروح الحقيقية للدين، مثله فى ذلك مثل رفاعة الطهطاوي، وطه حسين، وجمال الدين الأفغاني، والكواكبي، والجابري. ومن الوسط السياسي، نذكر دفاعا "قصيرا بليغا" عن أبو زيد، كتبه الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، ووكيل مؤسسي حزب الدستور، على حسابه الخاص بموقع تويتر، إذ قال إن "أبو زيد عالم فاضل، ادعى أحد الأفراد أنه فتش في قلبه، واكتشف أنه غير مسلم، فهل ذلك معقول؟". أخبار متعلقة: "علامة نصر" لتوثيق سيرته .. وزوجته تؤسس "أبو زيد" للدراسات الإسلامية زوجة حامد أبو زيد: لو كان حيا لأبطل صوته في "الإعادة" 13 كتابا لأبو زيد.. كفّرته ونفته وفرّقت بينه وبين زوجته نصر أبو زيد.. الباحث الذي كفّرته "العمامة" حيا واستكثرت عليه الرحمة ميتا باحث سعودي أنصف أبو زيد علميًا بدراسة وحيدة نصر حامد أبو زيد.. رجل "التفكير في زمن التكفير"