الادعاء البرازيلي يتهم "لولا دا سيلفا" بالفساد في قضية جديدة

الادعاء البرازيلي يتهم "لولا دا سيلفا" بالفساد في قضية جديدة
- الانتخابات الرئاسية
- الرئيس السابق
- توقيع عقود
- رئيس البرازيل
- ساو باولو
- شركة النفط الحكومية
- قضية جديدة
- لولا دا سيلفا
- أدلة
- أشهر
- الانتخابات الرئاسية
- الرئيس السابق
- توقيع عقود
- رئيس البرازيل
- ساو باولو
- شركة النفط الحكومية
- قضية جديدة
- لولا دا سيلفا
- أدلة
- أشهر
وجه الادعاء البرازيلي إلى الرئيس البرازيلي الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، أمس، اتهاما بالفساد وتبييض الأموال في قضية جديدة، بعد الحكم عليه مؤخرا بالسجن نحو 10 سنوات.
وتعد تهمة الفساد هي السادسة والموجهة إلى "لولا"، والمرتبطة هذه المرة بأموال حصل عليها من خلال شركات بناء لترميم مزرعة.
واتهم رمز اليسار اللاتيني الأمريكي بالتدخل لصالح شركتي "أو آي إس" و"أودبريشت" لتوقيع عقود مع شركة النفط الحكومية "بيتروبراس".
وجاء في قرار الاتهام، أن "لولا"، استغل أموالا طائلة بلغت 1.02 مليون ريال برازيلي "275 ألف يورو" لترميم مزرعة تقع في أتيبايا في ولاية ساو باولو.
وأوضح دفاع "لولا"، أن هذه المزرعة ليست مسجلة باسمه، إلا أن قاضي مكافحة الفساد سيرجيو مورو أكد حيازة المحكمة على دليل يثبت أن "لولا" هو صاحب المزرعة، حيث بين قرار الإتهام أن "الأدلة تثبت أن لولا يتصرف بالمزرعة كأنه يملكها".
ووجه القضاء البرازيلي التهمة إلى 12 شخصا من بينهم الرئيس السابق للشركة نفسها مارسيلو أودبريشت الذي يقضي منذ 2015 عقوبة بالسجن لمدة 20 عاما.
وفي 13 يوليو، حكم القاضي "مورو" على لولا بالسجن لمدة 9 سنوات و6 أشهر في قضية مماثلة متعلقة بشركة "بي تي بي اواس".
واتهم الرئيس السابق، بقبوله رشوة وهي منزل مكون من 3 طوابق في منتجع يطل على البحر، فيما ينفي "لولا"، الذي لا يزال طليقا بانتظار حكم الاستئناف، كل التهم الموجهة إليه، موضحا أنها مؤامرة بهدف منعه من الترشح على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2018.
ويستجوب القاضي "مورو" لـ"لولا" 13 سبتمبر، في إطار إجراء قضائي آخر، ويشكل هذا الاستجواب المواجهة الثانية بينه وعدوه اللدود.
وقبل هذا الاستدعاء، يبدأ "لولا" جولة في 28 مدينة في شمال شرق البرازيل، وهي منطقة محرومة مؤيدة لليسار في الانتخابات.