"خارجية فلسطين": سيادة القدس لنا مهما بلغ بطش الاحتلال

كتب: بهاء الدين عياد

"خارجية فلسطين": سيادة القدس لنا مهما بلغ بطش الاحتلال

"خارجية فلسطين": سيادة القدس لنا مهما بلغ بطش الاحتلال

ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، أن الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو قرر تصعيد عدوانه التهويدي على القدس ومقدساتها، وتكثيف إجراءاته القمعية وعقوباته الجماعية بحق المواطنين المقدسيين، وممتلكاتهم ومصادر رزقهم ومقومات صمودهم في مدينتهم المحتلة.

وأضافت الوازرة، في بيان صادر اليوم، أنه الائتلاف يسريع وتيرة حربه الشاملة ضد الوجود الفلسطيني في القدس، في محاولة احتلالية مكشوفة لحسم قضية القدس التفاوضية من طرف واحد، من خلال جولات مواجهة قادمة حول الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك وحول السيادة على القدس المحتلة.

وتابع البيان، أن الاحتلال دخل في معركة مفتوحة حولت فيها سلطات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية عبر زج الآلاف من جنود الإحتلال وشرطته وعناصر أجهزته المختلفة في أزقتها وأحيائها ومناطقها، خاصة البلدة القديمة في القدس، لإعطاء الانطباع ولطمأنة جمهور اليمين الحاكم في إسرائيل من المتطرفين والمستوطنين بأن حكومته اليمينية تسيطر على القدس.

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن أحداث الأقصى الأخيرة أظهرت وبوضوح أن أبناء القدس الفلسطينيون هم الذين يسيطرون على القدس الشرقية المحتلة، لافتة إلى أن لا تقف الإجتماعات العربية والإسلامية التي عُقدت في كل من القاهرة واسطنبول على المستوى الوزاري عند حد الكلام الجميل، والمواقف السياسية الداعمة للحق الفلسطيني في القدس والمقدسات، بل

وتابع البيان، "في الوقت الذي كانت تجتمع فيه أكثر من 57 دولة إسلامية في اسطنبول، اجتاح نحو ألف مستوطن باحات الأقصى، في خرقٍ فاضح للوضع التاريخي والقانوني القائم والذي لا يسمح على الإطلاق بمثل هذه الإقتحامات".

وأدانت الوزارة، سياسة الاحتلال وإجراءاته القمعية بحق القدس ومواطنيها ومقدساتها، مؤكدة أن التصعيد الاحتلالي يستدعي كل الدعم والإسناد من الأشقاء العرب والمسلمين للقدس وقضيتها، ويتطلب استمرار وتعاظم هذا الدعم لمواجهة الجولات القادمة من التصعيد الإسرائيلي المتواصل.

وأكدت أن "شعبنا لن يقبل بأي شكلٍ من الأشكال أي تعديل على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك"، وتؤكد أيضاً أن السيادة على القدس والمقدسات والأقصى هي للشعب الفلسطيني مهما كبرت التحديات، ومهما بلغ بطش الاحتلال".

 


مواضيع متعلقة