بالصور| السعودية على طريق السياحة العالمية عبر مشروع "البحر الأحمر"

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

بالصور| السعودية على طريق السياحة العالمية عبر مشروع "البحر الأحمر"

بالصور| السعودية على طريق السياحة العالمية عبر مشروع "البحر الأحمر"

تنوي المملكة العربية السعودية الدخول على خط السياحة العالمي من خلال إطلاق مشروع ضخم جديد أعلن عنه، أمس، ولي العهد محمد بن سلمان، تحت مسمى "مشروع البحر الأحمر".

ما إن أُعلن عن تفاصيل المشروع، حتى تصدر هاشتاج "#مشروع_البحر_الأحمر" قائمة الأكثر تداولا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" على مستوى العالم خلال دقائق معدودة.‏

المشروع وفقًا للتفاصيل التي أعلنت عبر الموقع الرسمي الخاص به، سينقل المملكة السعودية إلى مرحلة جديدة، بعيدًا عن الشكل المعتاد عند الناس باعتبارها مركزًا للسياحة الدينية فقط.

المشروع يقام على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية، على أكثر من 50 جزيرة طبيعية، بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة "حرة الرهاة".

سيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022.

يشمل المشروع كنوزا من شأنها أن تخلق تجربة عالمية فريدة من نوعها للزوار، منها الساحل والجزر والبراكين الخاملة ومحمية طبيعية.

ويمتد الخط الساحلي للمشروع على أكثر من 200 كم مربع، المشروع يضم شواطئ خلابة، وعشرات الجزر الغنية بالشعاب المرجانية المحمية، إضافة إلى أشجار المنغروف والعديد من الأحياء البحرية المهددة بالانقراض، كالسلاحف الصقرية.

كما يشمل المشروع البراكين الخاملة والتي يعود تاريخ آخرها نشاط إلى القرن السابع عشر الميلادي، مع وجود مناطق طبيعية تسكنها حيوانات مثل النمر العربي، والذئب العربي، والوشق، والصقور، والنسور.

تتمتع المنطقة بمناخ معتدل على مدار السنة، مع متوسط درجات درجة تتراوح ما بين 30 - 31 درجة مئوية.

سيتمكن الزوار من أغلب الجنسيات من الحصول على تأشيرة دخول عبر الإنترنت أو تأشيرة دخول عند وصولهم إلى مشروع "البحر الأحمر".

وباعتبارها منطقة خاصة، سيكون بإمكان الزوار الدخول إلى المشروع والخروج منه بكل سهولة ويسر، حيث تختلف القواعد والأنظمة التي تحكم هذه المنطقة الخاصة عن تلك التي تطبقها المملكة العربية السعودية.

 


مواضيع متعلقة