بعد تكفل القوات المسلحة بعلاجها.. الإذاعية القديرة نبيلة سنبل: «الدنيا لسّه بخير»

كتب: أماني نبيل

بعد تكفل القوات المسلحة بعلاجها.. الإذاعية القديرة نبيلة سنبل: «الدنيا لسّه بخير»

بعد تكفل القوات المسلحة بعلاجها.. الإذاعية القديرة نبيلة سنبل: «الدنيا لسّه بخير»

بعد استجابة القوات المسلحة لاستغاثة الإذاعية القديرة نبيلة سنبل، التى أطلقتها عبر صفحتها الشخصية على «الفيس بوك» ونقلها للعلاج بمستشفى الحلمية العسكرى على نفقة القوات المسلحة، انتقلت «الوطن» إلى حيث ترقد الإذاعية الجليلة داخل العناية المركزة لمستشفى الحلمية العسكرى.وتحدثت بصوت منخفض ممتزج بالحزن الشديد قائلة: «فى البداية رُحت مستشفى المعادى ما قدرتش أستمر لأنهم رفضوا علاجى بسبب إلغاء التعامل مع الرعاية الطبية، ورُحت قصر العينى الفرنساوى علشان مش بيعطوا لهم المستحقات رمونى وأهملونى، قررت أرجع البيت، وتلقيت اتصالات من ناس كتير وزملائى فى إذاعة الإسكندرية وفى الشرق الأوسط، أنا ما كنتش مصدقة إن الدنيا لسه بخير قوى كده». وتابعت: «أنا لسه عاملة العملية امبارح فمش قادرة أتكلم» وسأترك «نسرين» زوجة ابنى تكمل الحديث بالنيابة عنى..وبدأت «نسرين العمرانى» تروى ظروف الحالة الصحية للمذيعة القديرة منذ سقوطها فى الحمام ونقلها لمستشفى المعادى، وإجرائها هناك لأشعة مقطعية، غير أن المستشفى أبلغنا أنهم ألغوا التعاقد مع «الرعاية الصحية» باتحاد الإذاعة والتليفزيون وطلبت 1200 جنيه ثمن الأشعة، وبعد تواصلنا مع «الرعاية الصحية» نصحنا الدكتور عصام عزوز بالذهاب إلى بعض المستشفيات، منها «معهد ناصر»، أو «قصر العينى الفرنساوى» الذى توجهنا إليه بالفعل لقربه من المنزل، إلا أننا فوجئنا بإهمال شديد فى «الفرنساوى»، وظلت «سنبل» منذ الساعة السابعة والنصف حتى الثانية عشرة فى الطوارئ بدون أى فحوصات طبية والممرضات كانوا يقولون لماما نبيلة: «إحنا ساكتين لك بس علشان انتى ست كبيرة»، وبعد مرور ثلاثة أيام وإجراء الفحوصات والأشعة، تقول «نسرين»: «مفيش حاجة اتعملت.. وخرجت من المستشفى ورجعت البيت». وقالت «نسرين»: بعد عودة ماما نبيلة لمنزلها ظلت تعانى من الألم الشديد، حتى استطاعت أن تتواصل مع مركز أشعة أرسل لها الجهاز لإجراء الأشعة فى المنزل الذى اتضح من خلاله أنها تعانى من كسر فى الضلع الثامن والتاسع بالناحية اليمنى، موضحة أنه نتيجة للإهمال الذى واجهته فى «الفرنساوى» لم تكن تريد الذهاب لأى مستشفى مرة أخرى، وأضافت: «ابتدينا نشوف ممرضات، لأن أنا لوحدى ما بقدرش عليها وفيه حاجات كتير ما بتقدرش تعملها، لكن الممرضات طلبوا مبالغ كبيرة غير ثمن الأشعة التى عملتها على حسابها».

{long_qoute_1}

وأضافت: فوجئنا بنشر ماما نبيلة لما حدث فى «بوست» على صفحتها الشخصية على «فيس بوك» وبعدها انهالت الاتصالات من جميع الأنحاء، بس مفيش حد من الإذاعة والتليفزيون اتصل بشكل رسمى، ولكن زملاءها فقط وإعلاميين كإسعاد يونس واعتماد عبدالحميد وأمل مسعود وأيتن شلبى وشافكى المنيرى، كما أن مكتب الوزيرة «غادة والى» اتصل أيضاً لعرض المساعدة، لكنه لم يُعاود الاتصال، وبادر اللواء محسن عبدالنبى، مدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، بالاستجابة لاستغاثتها على الفيس بوك وأبلغها بأنه سيتم استقبالها فى مستشفى «الحلمية العسكرى» لعلاجها، كما عرض عدد من رجال الأعمال فى هذا التوقيت علاجها بالمستشفيات الخاصة على نفقتهم الخاصة، لكن ماما اعتذرت لهم وشكرتهم. وواصلت «نسرين»: «أرسلت القوات المسلحة سيارة إسعاف بالفعل نقلتها إلى المستشفى، حيث أجريت لها الفحوصات اللازمة وأشعة مقطعية، ووجهت زوجة ابن الإذاعية القديرة الشكر للقوات المسلحة ولإدارة مستشفى «الحلمية العسكرى»، واصفة المعاملة والرعاية بأنها مختلفة تماماً عن الرعاية فى «الفرنساوى»، وقالت: «مفيش مجال للمقارنة خالص»، مؤكدة أن اللواء «محسن عبدالنبى» كان حريصاً على زيارة الإذاعية «سنبل» بنفسه، ومتابعة حالتها الصحية مع مدير المستشفى، الذى لم ينقطع عن الاطمئنان عليها بشكل مستمر.

وأوضحت «العمرانى»: «أنه تم إجراء عملية فى الرئة لوالدة زوجها، حيث إنها تعانى من كسر فى الضلوع، وكدمات فى الرئة، سببت لها ضيق تنفس على مدار الفترة الماضية، مما استدعى إجراء عمليه لإزالة المياه الموجودة على الرئة». وعن حياة الإذاعية القديرة قالت «نسرين»: إنها لا تخرج حالياً من غرفتها نتيجة لضعف صحتها، وإنها تعشق الكمبيوتر ومشاهدة التليفزيون، وأضافت ضاحكة: «بتلعب الجيمز بذمة وتلاقيها زعلانة لما بتخسر».


مواضيع متعلقة