أعضاء هيئة التدريس: تسهم فى إنهاء عشوائية «تعليم ذوى الاحتياجات»

أعضاء هيئة التدريس: تسهم فى إنهاء عشوائية «تعليم ذوى الاحتياجات»
- أعضاء هيئة التدريس
- إعادة تشكيل
- الأجهزة الحديثة
- الأفلام السينمائية
- الإعلام الإلكترونى
- الاحتياجات الخاصة
- الاستراتيجية القومية
- التربية الخاصة
- التنشئة الاجتماعية
- آليات
- أعضاء هيئة التدريس
- إعادة تشكيل
- الأجهزة الحديثة
- الأفلام السينمائية
- الإعلام الإلكترونى
- الاحتياجات الخاصة
- الاستراتيجية القومية
- التربية الخاصة
- التنشئة الاجتماعية
- آليات
أكد عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الخاصة أن وجود الكلية وأداء دورها فى تخريج مدرسين متخصصين فى مجال رعاية ذوى الاحتياجات الخاصة سينهى العشوائية التى سيطرت على هذا القطاع لسنوات طويلة.
وقالت الدكتورة حنان ناجى، مدرس مساعد بقسم «صعوبات التعلم» بكلية التربية الخاصة، إن المجتمع المصرى ليس لديه وعى وإدراك جيد باحتياجات «ذوى الاحتياجات الخاصة»، مستدلة بذلك على أن العديد من الطلاب لديهم تنوع واختلاف فى اختيار رغباتهم من الكليات أثناء التقديم، فمنهم من يرغب فى الالتحاق بكلية التربية الخاصة لضمان فرصة عمل، ومنهم من لديه رغبة فى إفادة مجتمعه وكأنه عمل تطوعى، ومنهم من واجه مشاكل مع أحد أقاربه وكان من «ذوى الاحتياجات الخاصة»، وقرر الالتحاق بكلية التربية الخاصة بناء على ذلك.
{long_qoute_1}
وأضافت «ناجى» أن الكلية تضع ضمن خططها الأولى فى التدريس تنظيم تدريب ميدانى لجميع الطلاب منذ السنة الأولى للدراسة، خاصة فى مدارس التنمية الفكرية التابعة للقوات المسلحة، لما تتميز به من انضباط، إضافة إلى المؤسسات المجتمعية، منوهة بأن نظام الدراسة بأقسام الكلية يختلف تماماً عن الجامعات الحكومية، من حيث زيادة عدد ساعات الدراسة والأجهزة الحديثة المخصصة للتعامل مع ذوى الإعاقة وغيرها.
وطالبت «ناجى» بتبنى فكرة إنشاء وتأهيل معلم يختص مجاله العلمى بالتدريس لـ«ذوى الاحتياجات الخاصة»، خاصة أن أعدادهم تتزايد سنوياً، إضافة إلى أن كل إعاقة تختلف عن الأخرى، وتحتاج لمن يهتم بها، مؤكدة أن للإعلام دوراً مهماً فى تنمية الوعى الاجتماعى الخاص بمعرفة قدر ومكانة «ذوى الاحتياجات الخاصة».
وقالت الدكتورة إسراء محمد، المدرس المساعد بقسم التوحد، إن هناك العديد من الحالات التى يتعامل معها الطلاب أثناء الدراسة تختلف نهائياً عن المتعارف عليها لدى الجميع وفى المناهج الدراسية التربوية، مؤكدة أن هذا يؤدى لاكتساب العديد من الخبرات والخلفيات العلمية الميدانية أثناء مرحلة الدراسة، يستطيع الطالب من خلالها بعد التخرج التعامل معها فى الواقع بسهولة.
{long_qoute_2}
وأشارت «إسراء» إلى أن هناك استراتيجيات تضعها الكلية فى اختيار الطلاب الأكفاء المؤهلين لتلقى المواد الدراسية داخل الكلية، بالإضافة إلى قدرتهم فى التعامل معها جيداً فى الواقع، خاصة أن جميع الطلاب يعلمون جيداً أن هناك اختلافاً كبيراً بين الدراسة نظرياً والتعامل مع الطلاب عملياً فى المستقبل أو أثناء فترة التدريس.
وطالبت أن يكون هناك اهتمام من القائمين على أمر الرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة، بمن يساعدونهم فى الانخراط فى الحياة اليومية من المتخصصين المعلمين، مشيرة إلى أن هناك العديد من المعلمين الموجودين بدور الرعاية لذوى الإعاقة، خاصة مرضى التوحد، ليست لديهم خبرة بنوعية المرض وأسبابه وكيفية التعامل مع المرض، مؤكدة أن أغلبهم من خريجى الدبلومات الفنية.
وأكد محمود فوزى، المدرس المساعد وأستاذ الإعلام بجامعة مصر، أن كلية التربية الخاصة تمثل أحد أجهزة التنشئة الاجتماعية ولها دور كبير فى إعداد وتأهيل معلمى ذوى الاحتياجات الخاصة، من متعددى الإعاقات البدنية والذهنية، ودمجهم فى النسيج المجتمعى كعنصر رئيسى فى الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطلب تصميم حملة إعلامية متكاملة، بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية ومراكز الإعلام بالمدن والقرى، لإعادة تشكيل معارف الجمهور حول الصورة الذهنية لذوى الإعاقة، وأكد على ضرورة اشتراك قادة الرأى من ذوى الإعاقة فى الترويج لهذه الحملات مثل الدكتورة البرلمانية جهاد إبراهيم، والدكتور حسام المساح، عضو لجنة الخمسين لاعداد الدستور، وأبطال الرياضة المصرية بدورات الألعاب البارالمبية وغيرهم.
وأضاف «فوزى» أنه ينبغى أن تنتهج وسائل الإعلام معالجة مهنية مختلفة تركز على النماذج الناجحة من ذوى الإعاقة فى مختلف المجالات، وتفسح لقضاياهم مساحة إعلامية مناسبة بخريطة البرامج الإذاعية والتليفزيونية وبالقوالب الصحفية المختلفة، فضلاً عن إنتاج المواد الدرامية والأفلام السينمائية الموجهة لهذه الشريحة، على أن يكونوا هم أبطال وضيوف هذه الأعمال والبرامج، بعيداً عن القوالب النمطية التى تركز على مشاهد الشفقة والتعاطف.
وأوصى «فوزى» بضرورة تناول رسائل الماجستير والدكتوراه بكليات ومعاهد الإعلام لموضوعات الصورة الذهنية لذوى الإعاقة واتجاهات الجمهور نحوهم، وبرامج المسئولية الاجتماعية الموجهة إليهم، وآليات تنظيم الفعاليات والمعارض المتخصصة فى تسويق منتجات ذوى الإعاقة ومشاركتهم الفعالة فى تنظيم وإدارة هذه الفعاليات، وتطبيقات التسويق والإعلام الإلكترونى لمنتجاتهم واحتياجاتهم وأفكارهم.
- أعضاء هيئة التدريس
- إعادة تشكيل
- الأجهزة الحديثة
- الأفلام السينمائية
- الإعلام الإلكترونى
- الاحتياجات الخاصة
- الاستراتيجية القومية
- التربية الخاصة
- التنشئة الاجتماعية
- آليات
- أعضاء هيئة التدريس
- إعادة تشكيل
- الأجهزة الحديثة
- الأفلام السينمائية
- الإعلام الإلكترونى
- الاحتياجات الخاصة
- الاستراتيجية القومية
- التربية الخاصة
- التنشئة الاجتماعية
- آليات