بعد صنع أول سفينة بدون طاقم.. أبرز اختراعات استغنت عن البشر في قيادتها

بعد صنع أول سفينة بدون طاقم.. أبرز اختراعات استغنت عن البشر في قيادتها
- أجهزة استشعار
- أكسيد الكربون
- إجراء حوار
- الحجز المسبق
- الحكومة البريطانية
- الربع الأخير
- السكك الحديدية
- الصين الشعبية
- الطائرات بدون طيار
- أبعاد
- أجهزة استشعار
- أكسيد الكربون
- إجراء حوار
- الحجز المسبق
- الحكومة البريطانية
- الربع الأخير
- السكك الحديدية
- الصين الشعبية
- الطائرات بدون طيار
- أبعاد
ذكرت صحيفة "ذا وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن النرويج تستعد لإطلاق أول سفينة في العالم من دون طاقم قيادة، خلال العام المقبل، وينتظر أن تسير سفينة حمل الحاويات، عبر الاستعانة بنظام تحديد المواقع "GPS"، فضلا عن أجهزة استشعار ورادار وكاميرات، وستتحرك إلى جانب سفن أخرى بشكل طبيعي.
وتقدر تكلفة السفينة المسماة بـ"يارا بيركيلاند"، بـ25 مليون دولار، وهو ثمن يفوق بثلاثة أضعاف سعر سفينة عادية لنقل الحاويات، حسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وفي المقابل، تتيح السفينة "يارا" توفير 90 في المئة من التكلفة المعتادة للنقل، بفضل اعتمادها على الطاقة الكهربائية دون الوقود، وعدم وجود أي طاقم يتكلف رواتب وتعويضات.
وتراهن النرويج على السفينة الجديدة للاستغناء عن 40 ألف رحلة بالشاحنات، الأمر الذي سيجنب الكثير من عوادم ثنائي أكسيد الكربون.
وترصد "الوطن" أبرز الاختراعات التي تقاد بشكل ألكتروني.
بدأت أولى التجارب العملية للطائرة بدون طيار في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية وكانت بداية فكرتها منذ أن سقطت طائرة التجسس الأمريكية"U-2 1960" فوق روسيا ومشكلة الصواريخ الكوبية 1962.
وكان أول استخدام لها عمليًا في حرب فيتنام، ثم تم استخدام الطائرات بدون طيار في حرب أكتوبر 1973، ولكن لم تحقق النتيجة المطلوبة فيها لضعف الإمكانيات في ذلك الوقت ووجود حائط الصواريخ المصري.
وعن أول مشاركة فعالة لها فكانت في معركة "سهل البقاع" بين سوريا وإسرائيل ونتج عنها إسقاط 82 طائرة سورية مقابل صفر طائرة إسرائيلية.
ومن المنتظر أن يبدأ البريطانيون قريباً باستخدام سيارات من دون سائق ولا وقود تقليدي، ضمن مشروع ضخم لتوفير سيارات صغيرة تعمل بالكهرباء وتتسع لراكبين، وتتقاسم الأرصفة مع المشاة.
وتبلغ تكلفة المشروع 65 مليون جنيه إسترليني، موزعة على خمس سنوات، حيث ستتضمن المرحلة الأولى منه طرح 100 سيارة فقط، وبحسب خطة المشروع فإن السيارة الواحدة التي تعمل بالكهرباء سوف تكون قادرة علي حمل راكبين فقط إضافة إلي حقائبهما ، أما سرعتها فستكون 12 ميل في الساعة فقط "20 كم تقريباً"،وسيتم تخصيصها لنقل الركاب إلي الوجهات القريبة فقط، وليس المسافات البعيدة،علي ان تكون أجرة نقل الراكب الواحد في حدود 3 دولارات.
أما طريقة تشغيل الخدمة فستكون مقتصرة بحسب ما نشرت جريدة "صنداي تايمز"، على مستخدمي الهواتف الذكية الذين سيكون بمقدورهم إجراء الحجز المسبق من خلال تطبيق خاص يتم تثبيته على هواتفهم النقالة.
ووصف الوزير في الحكومة البريطانية دايفيد واليتس هذا المشروع بأنه "بداية التحول نحو مستقبل الخيال العلمي"، حيث إن ما كان يدور الحديث عنه في السابق على أنه من "الخيال العلمي" سيراه البريطانيون في حياتهم قريباً.
بينما استطاعت جمهورية الصين الشعبية، أن تدخل بخطى وثيقة عالم التكنولوجيا والتطور خلال الربع الأخير من القرن الماضى، عبر سلسلة متعددة من التطورات الحادثة فى مجالات النقل والتكنولوجيا، ولعل آخرها هو إطلاقها أول مترو أنفاق فى العالم، بدون سائق.
خط المترو والذى أطلقت عليه الصين اسم "يانشان ـ فانجشان" يقع بجنوب غرب بكين، وقالت صحيفة "الصين بالعربية" إن الخط دخل من مرحلة التصميم والتطوير فى البلاد إلى مرحلة التكييف، ومن المقرر أن يفتتح فى نهاية العام الجارى رسميًا.
ويعد تشغيل القطار بدون سائق وتحقيق التشغيل التلقائى بالكامل هو أكبر إنجاز لهذا النوع من الخطوط، حيث يمكن لمركز التحكم مراقبة أوضاع السكك الحديدية عن طريق كاميرات، وإجراء حوار مع الركاب فى حالات الطوارئ من خلال أجهزة إنذار مُجهزة داخل العربات لتعزيز سلامة تشغيل قطارات الأنفاق.
وأستمرت الصين في أبتكرتها التكنولوجيةبالكشف في يونيو الماضي عن أول قطار بلا قضبان فى العالم فى مقاطعة هونان بوسط البلاد .
والقطار الذى تم تطويره من قبل شركة "سى ار ار سى" تشوتشو الصينية لتصنيع القاطرات، يبلغ طوله 30 مترا، ويضم ثلاث عربات، ويعد جزءا من نظام القطار السريع المطور، وهو يجرى على إطارات مطاطية بدلا من القضبان.
وهذا القطار يمكن أن يتحرك بسرعة 70 كم / ساعة، ويمكن أن يحمل ما يصل إلى 500 راكب.
وأفاد موقع شينخوانت الإخبارى اليوم الأحد بأن القطار الذى يعمل بالكهرباء مزود بأجهزة استشعار تكشف أبعاد الطريق، ووفقا لكبير المهندسين بالمشروع فنغ جيانغ هوا، فإن هذا يتيح للمركبة السير فى طريقها دون الحاجة إلى القضبان المعدنية.
كانت الشركة، قد بدأت العمل على مشروع القطار بدون قضبان منذ عام 2013، وتأمل فى أن يطرح فى الأسواق فى عام 2018.