دورات لتعليم طرق تصنيع المخبوزات ومنتجات الألبان والحرف اليدوية.. محلاها عيشة الفلاحة

كتب: رحاب لؤى

دورات لتعليم طرق تصنيع المخبوزات ومنتجات الألبان والحرف اليدوية.. محلاها عيشة الفلاحة

دورات لتعليم طرق تصنيع المخبوزات ومنتجات الألبان والحرف اليدوية.. محلاها عيشة الفلاحة

كورسات فريدة من نوعها طرحتها مبادرة «مهنة» خلال الشهور الأخيرة، تتضمن تدريبات على تصنيع المخبوزات ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن لتأهيل الشباب على تنفيذ مشروعاتهم الخاصة، ليفاجئهم حجم الإقبال على الدورات ونوعية الراغبين فى التدريب.

المبادرة التى انطلقت بهدف مساعدة الشباب على التخلص من البطالة، استجابت لها فئات لم تكن فى الحسبان، المهندس محمد إبراهيم، الذى أطلق المبادرة بصحبة مجموعة من زملائه خريجى «الهندسة»، فوجئوا بالمتدربين: «جالنا ناس مؤهلات عليا عاوزين يتعلموا، وجالنا ناس على المعاش عاوزين يبدأوا مشاريع بعد التقاعد، وجالنا شباب عادى عاوز يبدأ من الصفر، غير ناس عادية جدا عاوزين يتعلموا لنفسهم عشان يعملوا أكل نضيف فى البيت يطمّنوا لخلوه من المواد الحافظة والإضافات». عمليات التدريب التى تتم فى المركز القومى للبحوث الزراعية على يد متخصصين انطلقت بناء على قناعة خاصة لدى أصحاب فكرة التدريب: «الصنعة فى مصر بعافية شوية، والناس ما بتروحش غير لمشاريع استهلاكية سريعة الربح زى التكاتك، غير الاتجاه العام للحصول على مؤهلات عليا، والنظر بدونية للحرف البسيطة اللى أتقنها أجدادنا فى الأرياف». رضوى عبدالبارى، واحدة من المتدربات على صناعة المخبوزات، السيدة التى تعمل لدى شركة إنجليزية عالمية بموقع مرموق، لم تكد ترى الإعلان عن التدريب حتى سارعت للاشتراك: «بعشق الخبيز من طفولتى، وحاسة إنى اتخلقت عشان أخبز». تنظر «رضوى» لسنوات عملها الـ15 باعتبارها مجرد «عطلة» عن هدفها الأسمى الذى تقدمت بإجازة من عملها لأجله: «بدأت آخد كورسات فى الخبيز، وبخطط لافتتاح مخبز خاص بيا يليق بطموحى وشغفى».


مواضيع متعلقة