"المركزي المغربي": الاقتصاد يعاني من نقاط ضعف تجعله عرضة للتقلبات

"المركزي المغربي": الاقتصاد يعاني من نقاط ضعف تجعله عرضة للتقلبات
- اقتصاد المملكة
- الاقتصاد العالمي
- القدرة التنافسية
- جيل جديد
- عجز الميزانية
- معدلات نمو
- مناخ الأعمال
- نسبة النمو
- أخيرة
- أشهر
- اقتصاد المملكة
- الاقتصاد العالمي
- القدرة التنافسية
- جيل جديد
- عجز الميزانية
- معدلات نمو
- مناخ الأعمال
- نسبة النمو
- أخيرة
- أشهر
أكد تقرير للبنك المركزي المغربي (بنك المغرب) نشر اليوم (السبت) أن اقتصاد المملكة ما زال يعاني من نقط ضعف مهمة تجعله عرضة لتقلبات الظرفية الدولية والظروف المناخية رغم التطورات التي شهدها في سنة 2016.
وقال محافظ البنك عبداللطيف الجواهري، في تقديمه للتقرير، إنه على الرغم من الإبقاء على الاستثمار في مستوى مرتفع وإطلاق العديد من الاستراتيجيات القطاعية في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى اتخاذ جملة من التدابير لتحسين مناخ الأعمال، لم يجد اقتصاد المملكة بعد السبيل الناجح والنموذج التنموي الكفيل بتمكينه من تسريع وتيرة النمو بشكل مستدام.
ولتحقيق هذا الهدف، شدد الجواهري على ضرورة اعتماد جيل جديد من الإصلاحات من شأنها تحسين الإنتاجية وتعزيز قدرة الاقتصاد على مواجهة تقلبات المحيط الدولي، مشيرا إلى أن الانتقال التدريجي إلى نظام صرف مرن سيساهم في امتصاص الصدمات الخارجية والحفاظ على القدرة التنافسية يندرج في هذا الإطار.
وأضاف أن كسب رهان التشغيل لا يستوجب فقط تحقيق معدلات نمو أعلى بل يتطلب أيضا تعزيز قدرة منظومة التربية والتكوين على الاستجابة لاحتياجات سوق الشغل، مشيرا إلى أن إصلاح هذه المنظومة أصبح يفرض نفسه اليوم على رأس قائمة الأولويات بالنسبة للبلاد.
وسجل التقرير أن نسبة النمو تراجعت بشكل ملحوظ في سنة 2016 لتبلغ 1.2%، في سياق تميز بتباطؤ الاقتصاد العالمي وظروف مناخية غير مواتية، ما انعكس سلبا على وضعية سوق الشغل الذي فقد عددا من المناصب وشهد انخفاضا جديدا في معدل النشاط.
وتابع قائلا إنه على مستوى التوازنات الماكرو-اقتصادية، بلغ عجز الميزانية 4.1% من الناتج الداخلي الإجمالي، واتسع عجز الحساب الجاري إلى 4.4%، فيما واصلت احتياطيات الصرف تحسنها لتعادل أكثر من ستة أشهر ونصف من الواردات، مبرزا أن التضخم استقر في ظل هذه الظروف في نسبة 1.6%.