"باجزي".. مشروع "مشاوير" شبابي جديد والسبب "الراتب ما بيكفيش"

كتب: روان الخطيب

"باجزي".. مشروع "مشاوير" شبابي جديد والسبب "الراتب ما بيكفيش"

"باجزي".. مشروع "مشاوير" شبابي جديد والسبب "الراتب ما بيكفيش"

"مشاويرك الداخلية بأوبر وكريم؟.. وسيب السفر لباجزي وباقي التيم".. شعار مشروع شبابي جديد رفعه أحمد خالد عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في محاولة منه لزيادة دخله، بالاستفادة من سيارته الملاكي في "المشاوير" خارج مدينته طنطا.

أحمد خالد، 31 عاما، تخرج في كلية تجارة بجامعة المنوفية عام 2007، عمل محاسبا لمدة 3 سنوات في إحدى شركات المقاولات: "ودلوقتي بشتغل محاسب في شركة كهربا بقالي 6 سنين، لكن طبعا المرتب مش بيكفي زي أي حد، ففكرت يكون في شغل إضافي وأستفيد بعربيتي، أشتغل عليها زي أوبر وكريم بس أوصل الناس بره طنطا"، لم تتوقف فكرته لزيادة دخله فقط، فشاركه 5 من أصدقائه بسياراتهم الملاكي، بنفس المشروع: "بقالنا شهرين بنشتغل على عربياتنا، الناس بتوصلنا عن طريق أرقامنا اللي حطينها على صفحتنا باجزي على اسم مشروعنا، وإحنا بنوصل الناس في أي مكان، وفي ناس من أصحابي مش بيشتغلوا أصلاً وبقى ليهم مصدر دخل، وفي منهم بيحسن دخله زي".

يحدد الشاب الثلاثيني سعر التوصيلة بناء على مدة وطول المشوار وتكلفة البنزين ومدة الانتظار، على عكس "كريم وأوبر" التي تعمل في المحافظات من أجل التوصيل وأداء مشاوير داخلية فقط، ما دفع "أحمد" وزملاءه بتحديد المشاوير من محافظة لأخرى: "بنحاول دلوقتي نمشي في الإجراءات عشان نسجل المشروع، ونفسي مشروع باجزي يكبر والناس كلها تبقى بتستخدمه في كل محافظات مصر".


مواضيع متعلقة