بالصور| تفاصيل احتجاجات أهالي قرية بالأقصر على خلفية وفاة محتجز

02:38 م | الأحد 30 يوليو 2017

فضت أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر، تجمهر المئات من أهالي قرية أبوحميد بمركز إسنا جنوب الأقصر أمام مستشفى إسنا، احتجاجا على وفاة محتجز أمس السبت.

ودفعت مديرية أمن الأقصر بتعزيزات أمنية في محيط مركز شرطة إسنا وأمام مستشفى إسنا المركزي، تضمنت مدرعتين و4 تشكيلات أمن مركزي كل تشكيل به 30 مجندا، وقوات خاصة وفرقة التدخل السريع بإشراف القيادات الأمنية بالمحافظة.

وأطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين رفضوا المغادرة برغم تحذيرهم أكثر من مرة، كما تدخل عدد من النواب وشيوخ لجان المصالحات وطالبوا المحتجين بأن يسلكوا الطرق القانونية، إلا أن الشباب رفضوا المغادرة وأغلقوا عدة شوارع ورشقوا أحد سيارات المرور بالحجارة وقاموا بتكسير بندورات الشوارع ورفضوا استلام جثمان الشاب المتوفي وطالبوا بكشف حقيقة وفاة المحتجز أحمد عبدالمتعال بحجز مركز الشرطة.

وقال أقارب المحتجز المتوفي، لـ"الوطن"، إن أحمد عبدالمتعال لا يعاني من أي أمراض نفسية يمكن أن تؤدي لانتحاره كما أشيع بالأمس، وأنه تم القبض عليه بتهمة سرقة دراجة بخارية وتوفي عقب احتجازه بساعات، وقبل أن يحال للنيابة متهمين أفراد بمركز الشرطة بتعذيبه والتسبب في وفاته وإشاعة انتحاره شنقا لإبعاد الشبهات عنهم، وطالبوا بالإسراع في إعلان نتيجة التقرير الطبي لكشف غموض الواقعة.

وكان مصدر أمني بمركز شرطة إسنا أكد أن المذكور وجد مشنوقا بقطعة قماش كما وجد بيده أثار دماء نتيجة محاولته قطع شرايينه، نافيا أن يكون تعرض للتعذيب داخل الحجز.

وكان اللواء عصام الحملىي مدير أمن الأقصر، إخطارًا من مباحث مركز شرطة إسنا يفيد وفاة السجين المتهم أحمد عبدالمتعال بدري، 29 عاما، مقيم بمنطقة نجع أبوحميد، داخل المركز إثر انتحاره شنقا عقب قطع شرايين يده.

وانتقل اللواء عصام الحملي، مدير الأمن، واللواء زكي مختار، مدير إدارة البحث الجنائي، والقيادات الأمنية إلى مركز شرطة إسنا للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إسنا المركزي، حيث تبين من التقرير الطبي المبدئي للحالة وجود قطع بشرايين اليد اليسرى ووجود علامات حبل بالرقبة والقدمين، وتحرر محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.