مايك بنس في أستونيا لطمأنة دول البلطيق الصغيرة في الحلف الأطلسي

كتب: أ ف ب

مايك بنس في أستونيا لطمأنة دول البلطيق الصغيرة في الحلف الأطلسي

مايك بنس في أستونيا لطمأنة دول البلطيق الصغيرة في الحلف الأطلسي

يبدأ نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم، جولة في أستونيا جولة تهدف إلى طمأنة دول البلطيق الثلاث المحاذية لروسيا قبل مواصلة المهمة ذاتها في جورجيا ومونتينيجرو.

ويبحث "بنس"، مع رئيس الوزراء الأستوني يوري راتاس، مسالة نصب أنظمة دفاع جوي أمريكية تطالب دول البلطيق الأعضاء في الحلف الأطلسي بنشرها على الحدود الشرقية للحلف، حسبما قال لصحيفة "إستي بافاليت".

ويلتقي "بنس"، غدا، في تالين رئيسة أستونيا كيرستي كاليوليد، إضافة إلى رئيسة ليتوانيا داليا جريبوسكيت ورئيس لاتفيا ريموندس فيونيس. ويتفقد بعد ذلك جنود كتيبة من القوة التي ينشرها الحلف الأطلسي في أوروبا الشرقية، استجابة للمخاوف التي أثارها ضم روسيا القرم عام 2015، والنزاع في شرق أوكرانيا.

وبحسب المحللين المحليين، فمن المتوقع أن يقول للإستونيين ما يأملون بسماعه، ولا سيما بعد المخاوف الناجمة عن تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي شكك فيها في جدوى الحلف الأطلسي، وفي مبدئه القاضي بأن الاعتداء على أي من أعضائه بمثابة اعتداء على جميع الدول الأعضاء.

ورأى اختصاصي العلاقات الدولية في جامعة تالين ماثيو كرانادال، في تصريحات نقلتها المحطة التليفزيونية العامة "آي آر أر"، أن بنس سيقول لدول البلطيق، إن الولايات المتحدة حليف متين، وهي وفية وتثمن تضحياتها مثل الإنفاق على الدفاع بنسبة 2% من إجمالي الناتج الداخلي ومساهمة عسكرييها في العمليات في أفغانستان.

من جهته، لفت المحلل أندريس كاسيكامب، متحدثا إلى المحطة ذاتها، إلى أن "التوقيت قبل المناورات العسكرية الروسية - زاباد - في سبتمبر ببيلاروسيا قرب الحدود الليتوانية يكشف عما تريد الولايات المتحدة".

وأثارت هذه التدريبات التي تجريها روسيا مع بيلاروسيا قلقا في ليتوانيا لأنها تجرى على مسافة قريبة نسبيا من "ممر سوالكي" شمال شرق بولندا، الذي يعتبره خبراء الحلف بمثابة مفتاح الأمن في الخاصرة الشرقية للأطلسي.


مواضيع متعلقة