بالصور| أشهر خلافات الفنانين.. "قضايا ونفسنة ومقالب"

بالصور| أشهر خلافات الفنانين.. "قضايا ونفسنة ومقالب"
تشتعل الخلافات بين الفنانين من حين إلى آخر كما هو الحال في الحياة العادية، لكن الفرق أن هذه الخلافات لا تنتهي بمجرد انتهاء الخلاف، فالأضواء تترك أعمالهم لتلاحق تفاصيل حياتهم الشخصية، ويصبح الأمر أكثر إثارة للجمهور وهو يشاهد الفنانين وهم يقومون هذه المرة ببطولة معارك في الحياة الحقيقية.
خلاف المطربة شيرين مع عمرو دياب عاد للساحة من جديد، عقب 6 أشهر من تصريحاتها "المسيئة" خلال حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، وبعد اعتذارها عن تلك الواقعة عادت اليوم لتؤكد أنها لم تكن "زلة لسان".
وترصد "الوطن" أبرز الخلافات بين النجوم:
ياسمين عبدالعزيز وهشام سليم:
في نهاية ديسمبر 2015، أعلن الفنان هشام سليم أن هناك حكمًا قضائيًا صدر بحق ابنته القاصر "زين"، بالحبس 3 أشهر، في القضية التي رفعتها عليها الفنانة ياسمين عبدالعزيز، واتهمتها فيها بالاعتداء عليها بالضرب.
وتعود القضية إلى أغسطس، وبحسب رواية ياسمين عبدالعزيز، فإنها بدأت بمشادة بسبب اعتراضها على الحفلات الصاخبة التي تقوم بها ابنة سليم وأصدقاؤها في المنزل المجاور لمنزلها بالساحل الشمالي؛ منذ العاشرة مساء حتى الخامسة صباحاً، فاعتدت عليها الأخيرة بالسب بألفاظ سيئة بحسب قولها، كما ضربتها بالهاتف الجوال في وجهها وتسببت في توقفها عن العمل فترة.
أما سليم، فقد قال إن ما حدث هو أن ياسمين طلبت من ابنتيه تخفيض صوت التليفزيون، واستجابت أحدهما بينما كانت الأخرى مشغولة بالحديث في الهاتف، فاعتقدت ياسمين أنها تقوم بتصويرها، فتهجمت عليها وجذبتها من شعرها، وعلى الفور تدخلت ابنته الأخرى لتدافع عن شقيقتها ووقعت المشاجرة.
الأزمة انتهت في 30 يناير 2016 عندما تنازلت ياسمين عن القضية، بعد أن نجحت مساعي الصلح التي قام بها نقيب الممثلين في مصر أشرف زكي والمخرج كريم السبكي والشاعر أيمن بهجت قمر، ونشرت ياسمين البيان على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، كما نشرت صورًا لها تجمعها بابنة سليم.
إيمان البحر درويش ورامز جلال:
في شهر يوليو الماضي، أعلن الفنان والمطرب إيمان البحر درويش عن نيته مقاضاة كل من إدارة قنوات "إم بي سي" والفنان رامز جلال، بسبب الإصابات الشديدة التي تعرض لها بعد وقوعه في فخ خدعة الحريق الخاصة ببرنامج "رامز بيلعب بالنار".
إيمان البحر قال إنه تعرض لإصابات بالغة؛ منها تهتك في الكتف اليسرى وإصابة في العمود الفقري بالفقرتين الرابعة والخامسة، ولهذا رفض إذاعة الحلقة، وأخذ وعداً من إدارة القناة، وعلى رأسهم محمد عبدالمتعال، بالتزام القناة بدفع مصاريف علاجه كافة، وهو ما جعله يلتزم الصمت طوال فترة عرض البرنامج في رمضان.
شريف منير وشيرين:
في 27 أكتوبر 2014، قضت محكمة جنح المقطم بحبس المطربة شيرين عبدالوهاب لمدة 6 أشهر، مع تعويض مدني قدره 2000 جنيه، بعد أن اتهمها الفنان شريف منير بالاعتداء عليه وعلى بناته.
شريف منير كان قد تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة المقطم في يونيو 2014، اشتكى فيه من "سقوط مياه مكيّف الهواء الخاص بها أكثر من مرة على شرفة منزله"، بالإضافة إلى رمي مخلفات صلبة (رخام) من شرفتها كادت تسقط على رأس إحدى بناته وتودي بحياتها، وعندما عاتب شيرين التي تسكن في الطابق أعلاه، وجهت له ألفاظاً خادشة للحياء وأتلفت كشك الحراسة الخاص به بسيارتها.
الأزمة انتهت عندما تقدمت المطربة باعتذار علني للفنان وزوجته، وكتبت على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك" اعتذاراً باسمها لشريف منير، بعد أن أفادت مصادر مقربة من منير بأنه اشترط نشر شيرين اعتذارًا رسميًا مقابل التنازل عن القضية وكل البلاغات التي قدمها ضدها.
- إلهام شاهين ونادية الجندي:
يعتبر الخلاف الذي نشب بين نادية الجندي وإلهام شاهين أشهر خلاف عرفه الوسط الفني وما زال قائما إلى الآن، حيث دخلت الفنانتان في معركة فنية شهيرة، بسبب اعتراض "إلهام" على وضع لقب "نجمة الجماهير" لـ"نادية" على "أفيشات" فيلم "الرغبة" الذي كان آخر عمل يجمعهما، واتسعت دائرة الخلاف والشقاق بعد أن اختيرت نادية الجندي كأفضل ممثلة عن الفيلم، ووصل الأمر لدرجة تصريح "إلهام" أنها "مستعدة للمشاركة في البطولة مع أي زميلة باستثناء نادية الجندي".
وبدأ الخلاف بين "نادية، وإلهام" عام 2002، عندما اشتركتا في بطولة فيلم "الرغبة"، بسبب في محاولة كل منهما خطف الأضواء، ليتم الانتهاء من تصوير الفيلم بأعجوبة، ويفشل الفيلم بعد ذلك في دور العرض، وتعلن "الجندي" أن "شاهين" هي سبب سقوط الفيلم لترد إلهام وتعلن أن نادية الجندي هي السبب في سقوطه وليس هي كما تدعي الجندي.
وبعد بفترة، تجدد الخلاف بينهما، عندما عُرض على (إلهام) مسلسل (نجمة الجماهير)، ووافقت على بطولته، ما استفز (الجندي)، واتصلت بـ(إلهام)، وتطلب منها تغيير اسم المسلسل، لكن (إلهام) رفضت، واتصلت بالمنتج وطلبت منه عدم تغيير اسم المسلسل وإلا لن تعمل في المسلسل.
- منى زكي وسمية الخشاب:
شهدت كواليس مسرحية "كده أوكيه"، عام 2003، بطولة أحمد السقا، ومنى زكي، وشريف منير، وسمية الخشاب، وهاني رمزي، أحداثا مخجلة بين بطلتي العرض (منى، وسمية)، ووصل الخلاف بينهما إلى الجمهور بعد أن انتقل من الكواليس إلى خشبة المسرح نفسها، من خلال الإيفيهات التي يطلقانها على بعضهما البعض، وتتناول أدق الأسرار الشخصية، وتتعمد كل منهما إحراج الأخرى، وتصيد الأخطاء لها عند خروجها عن النص، وفقًا لما قالته مجلة "الجزيرة" حينها.
وأضافت المجلة أن سبب انفجار الموقف بين "سمية، ومنى" هو غضب "منى" من "سمية"، بعد معرفتها أن الأخيرة تعاقدت على أحد الإعلانات التجارية، الذي كانت تقدمه "منى" لمدة طويلة، كما "أخفت (سمية) تعاقدها مع الشركة المنتجة للإعلان عن الجميع حتى عن المقربين منها، وأخبرتهم قبل سفرها للخارج لتصوير الإعلان أنها تسافر لإجراء بعض الفحوصات الطبية، ولم تمض أيام حتى فوجئ الجميع بها، وهي تعلن عن المنتج، ما يعني خسارة مالية كبيرة لـ(منى)".