المنطقة التكنولوجية ببرج العرب.. ثالث مدينة بمصر وتوفر 4 آلاف فرصة عمل

12:58 م | الجمعة 28 يوليو 2017

في إطار متابعة آخر تطورات الاستثمارات الجديدة وسير العمل بالمنطقة التكنولوجية في برج العرب غرب الإسكندرية، تفقدها المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أمس، وأعلن خلال ذلك أنه من المقرر أن توفر المنطقة 4 آلاف فرصة عمل متميزة للشباب، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء مُجمع لمراكز البيانات العملاقة في المنطقة.

"المنطقة التكنولوجية في برج العرب".. تعدّ واحدة من المناطق التي أُنشئت بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء مدن تكنولوجية في المحافظات، كما تعد استكمالًا لنقطة انطلاق مصر نحو خارطة الطريق، والتي تتعامل مع مواطنيها من منطلق قدرته الخلاقة والإبداعية في استمرار تعزيز سمعة مصر، وقدرتها على الإنتاج المبدع والتطوير من أجل دعم الحاضر، ومساندة الأجيال القادمة بكل جديد تسعى لتحقيقه.

وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن المنطقة التكنولوجية، وفقًا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات:

- تُعد المنطقة التكنولوجية أحد المشروعات القومية التي تتبناها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف جذب الاستثمارات المحلية والعالمية.

- مشروع استراتيجي قومي يهدف لتوطين تكنولوجيا المعلومات في مختلف المحافظات، وإتاحة مناخ ملائم للشركات المحلية والعالمية للاستثمار، وفتح أنشطة التعاون مع مراكز البحث العلمي والجامعات، لصقل مهارات الشباب.

- ثالث مدينة في منظومة بناء المناطق التكنولوجية بمختلف محافظات مصر.

- تبلغ مساحتها 37.800 متر مربع، بينما المساحة المبنية تبلغ نحو 126.000 متر مربع.

- افتتحت في نهاية العام 2016.

- تتكون المنطقة من 10 مبانٍ، من بينهم مبنى "التدريب، والابتكار والإبداع، والكول سنتر، واثنين للمحلات والبنوك والمطاعم، والشركات، والخدمات الصحية، وخدمة المواطنين، والهايبر، والمسجد".

- تعتبر المدينة مركزًا واعدًا للأعمال التجارية والصناعية، لقربها من جميع الخدمات الحديثة والمرافق التجارية، والمدارس والجامعات الحكومية والدولية مثل جامعة الإسكندرية والجامعة اليابانية، ومطار دولي وفنادق ومجمعات سكنية وخدمات الرعاية الصحية.

- وصلت نسبة الإشغال بالقرية إلى 50%، بينما بلغت الاستثمارات بها إلى 180 مليون جنيه، بعد التعاقد مع 11 شركة مصرية وعالمية للعمل بالقرية.

- تتبنى شركة "بارك" التكنولوجية تطوير البنية التحتية وجزء من المساحة المبنية، وهي شركة مساهمة مملوكة من هيئات حكومية "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة".

- المساحة المبنية التي ستطورها الشركة بمجرد الانتهاء من عملية البناء سيتم تأجيرها أو بيعها لمستثمرين من القطاع الخاص.