طالبتان تنشئان مكتبة من «فلوس العيدية»: عايزين الأطفال يقرأوا

طالبتان تنشئان مكتبة من «فلوس العيدية»: عايزين الأطفال يقرأوا
- استخدام الموبايل
- الأعمال اليدوية
- الثقافة والفنون
- المصريين القدماء
- بعض الفتيات
- بيع كتب
- تشجيع الأطفال
- تفاعل كبير
- جلسة تصوير
- شارع التليفزيون
- استخدام الموبايل
- الأعمال اليدوية
- الثقافة والفنون
- المصريين القدماء
- بعض الفتيات
- بيع كتب
- تشجيع الأطفال
- تفاعل كبير
- جلسة تصوير
- شارع التليفزيون
«العيدية» التى حصلتا عليها خلال عيد الفطر الماضى، أنشأتا بها مكتبة صغيرة فى منزلهما بمنطقة الكرنك بالأقصر، ضمن مبادرة لتشجيع الأطفال على القراءة والابتكار. مى إبراهيم، 17 سنة، وابنة عمها ولاء الطاهر، 15 سنة، لم تتوقعا نجاح فكرتهما وتفاعل أطفال منطقتهما معها بهذا الشكل، وبحسب «مى»: «شاهدت أنا وابنة عمى ولاء منذ فترة عربة صغيرة تبيع كتب أطفال خاصة بالتلوين والرسم وبعض القصص فى شوارع الأقصر، وأعجبتنا الفكرة كثيراً، ولكن لم يكن متاحاً لنا أن نكررها، وفكرنا فى إنشاء مكتبة صغيرة فى منزلى تضم كتباً للأطفال، لتكون متنفساً لأطفال المنطقة، وبالفعل جمعنا العيدية التى حصلنا عليها فى العيد واشترينا عشرات الكتب، وتم تجهيز وتخصيص غرفة بالمنزل لهذا الغرض، وفوجئنا بتفاعل كبير من الجميع، الكل يريد المساهمة فى تجهيز المكتبة، وصديق إيطالى للعائلة أهدى المكتبة كتباً إيطالية للأطفال مترجمة للعربية».
الإقبال الكبير على المكتبة وضيقها بالأطفال جعلا «مى» و«ولاء» تقرران إنشاء مكان جديد وأكبر للمكتبة يفيد أطفال الأقصر جميعاً، وسيكون بشارع التليفزيون بوسط مدينة الأقصر بمساعدة العائلة، وبحسب «ولاء»: «المكتبة غير مقتصرة على القراءة، فبعض الفتيات يعلمن الأطفال بعض الأعمال اليدوية البسيطة، وهناك ورش لتعليم الرسم، وتم تنظيم جلسة تصوير مفتوحة للأطفال باستخدام الموبايلات على كورنيش النيل بالأقصر كنوع من الترفيه، وتم نشر الصور على صفحة المبادرة على فيس بوك».
تتمنى «ولاء» أن تصبح المكتبة منارة ثقافية حقيقية فى الأقصر التى عرفت واشتهرت منذ المصريين القدماء بالثقافة والفنون، مشيرة إلى أن الإقبال الكبير من الأطفال على القراءة والنشاطات بالمكتبة كسر الإحباطات التى حاول البعض أن يصدرها لهما فى البداية.