اكتشفته وكسرته واعترف بفضلها.. المرأة في حياة "سي السيد" يحيى شاهين

كتب: إسراء حامد

اكتشفته وكسرته واعترف بفضلها.. المرأة في حياة "سي السيد" يحيى شاهين

اكتشفته وكسرته واعترف بفضلها.. المرأة في حياة "سي السيد" يحيى شاهين

ارتبط في أذهان جمهوره بصوته الجهوري الأجش، وملامحه الصماء وطلته ذات الهيبة، وهالة القوة المحيطة بأدواره، فهو "سي السيد" في ثلاثية نجيب محفوظ، الذي اعتاد أن يسمع الى كلمة "حاضر" من "أمينة" زوجته المرأة الخانعة القانعة رغم اختلاف ذلك النموذج عن حياته كليا.

"يحيي شاهين" الذي تحل ذكرى ميلاده في الـ28 يوليو، ارتبط بوالدته كثيرا بعد وفاة والده في سن صغيره، حيث اضطر إلى العمل في مطبعة للإنفاق على أسرته ويباشر دروسه ليلا.

ظلت صورة والدته نموذجا للسيدة التي لم يجدها خلال سنوات عمره، حيث قال في حواره لبرنامج "فلاش" مع الإعلامي طارق حبيب أنه لم يرتبط عن حب، بل جمع بين عقله وعواطفه في اختيار شريكة حياته.

وتزوج يحيي شاهين من سيدة مجرية تكبره في السن وأنجب منها طفلين، إلا أن علاقة الزواج فشلت، فسافر الطفلان مع والدتهما، وظل يبحث عنهما كثيرا حتى أصيب بالاكتئاب، إلى أن تزوج مرة أخرى بعد تقدمه في العمر، لينجب فتاة من زوجته التي ظلت بجواره حتى وفاته.

ورغم موقف زوجة شاهين الأولى معه، لم يغير رأيه في المرأة بشكل عام، بل اعترف بفضلها عليه، في البرنامج الإذاعي "وراء كل رجل عظيم" أن المرأة لعبت دور آخر في حياته حيث اكتشفته فاطمة رشدي حين كان يعمل في الأوبرا حيث كان من الهاوين للفن بعد تخرجه من قسم النسيج في كلية الفنون التطبيقية، وتعاقد معها في المسرح وهنا انهالت عليه الأدوار أبرزها عرض يوسف وهبي للعمل معه.

وقال في حوار قديم له إن أسعد لحظاته حين نال تكريما من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مؤكدا أنه يستمتع بالسفر والترحال ورؤية الأشياء الجديد منذ 1949، لكنه تمنى حج بيت الله وحين حقق حلمه، وأصبح يختار أدواره بعناية فائقة.


مواضيع متعلقة