رئيس "بحوث الشرق الأوسط": ثورة 23 يوليو نقطة تحول جوهرية في تاريخ مصر

كتب: أحمد أبوضيف

رئيس "بحوث الشرق الأوسط": ثورة 23 يوليو نقطة تحول جوهرية في تاريخ مصر

رئيس "بحوث الشرق الأوسط": ثورة 23 يوليو نقطة تحول جوهرية في تاريخ مصر

نظم مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس محاضرة بعنوان "ثورة 23 يوليو والثورة المضادة" وحاضر فيها الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر ونائب رئيس مجلس إدارة المركز ومستشار رئيس الجامعة للشؤون السياسية والاستيراتيجية.

وأكد شقرة خلال إلقاء كلمته، أن ثورة 23 يوليو 1952 باتت كنقطة تحول جوهرية في التاريخ المصري، كما أنها غدت منطلقًا لكل الثورات، وحركات التحرر الإقليمية والعالمية.

وأضاف شقرة، أن الثورة قادت مطالب وأحلام الشعب المصري والقضاء على التبعيَّة، والإقطاع، وسيطرة رأس المال، وإرساء أُسس عدالة اجتماعية، وحرية، وبناء جسر قومي قوي، يدعم الأمن القومي لكامل المدى العربي.

وأشار شقرة إلى أنه بعد نجاح الثورة أذيع البيان الأول للثورة والذي لخص أسبابها وأهدافها وقد فرض الجيش على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952، وتم تشكيل مجلس وصاية على العرش فيما كانت إدارة الأمور في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابطا شكلوا قيادة تنظيم الضباط الأحرار.

وأوضح أن من أهم أسباب قيام الثورة استمرار الملك فاروق في تجاهله للأغلبية وإعتماده على أحزاب الأقلية، فضلا عن الاضطرابات الداخلية والصراع بين الإخوان المسلمين وحكومتي النقراشي وعبد الهادي، وقيام حرب فلسطين وتوريط الملك للبلاد فيها دون استعداد مناسب ثم الهزيمة وسوء الحالة الاقتصادية في مصر وغياب العدالة الاجتماعية.

حضر المحاضرة الدكتور أيمن فؤاد سيد أستاذ التاريخ الإسلامي، رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، مدير مركز تحقيق النصوص بدار الكتب والوثائق القومية، أساتذة التاريخ والباحثين والمهتمين بالشؤون السياسية، الفنانة هند عاكف، أمل إمام أمين مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، سيد فؤاد العلاقات العامة بالمركز.


مواضيع متعلقة