بجماليون.. أسطورة توفيق الحكيم وبرنارد شو التي تحولت لـ"صدفة بعضشي"

بجماليون.. أسطورة توفيق الحكيم وبرنارد شو التي تحولت لـ"صدفة بعضشي"
- أعمال سينمائية
- أنحاء العالم
- الأعمال الفنية
- السينما العالمية
- برنارد شو
- توفيق الحكيم
- بجماليون
- سيدتي الجميلة
- فؤاد المهندس
- شويكار
- نيللي
- محمود ياسين
- محمود عبدالعزيز
- سعاد حسني
- أودري هيبورن
- أعمال سينمائية
- أنحاء العالم
- الأعمال الفنية
- السينما العالمية
- برنارد شو
- توفيق الحكيم
- بجماليون
- سيدتي الجميلة
- فؤاد المهندس
- شويكار
- نيللي
- محمود ياسين
- محمود عبدالعزيز
- سعاد حسني
- أودري هيبورن
ذكر الشاعر الروماني أوفيد في واحدة من أشهر أعماله "التحولات" قصة أسطورية عن نحات يدعى "بجماليون"، صنع تمثالا عاجيا لأنثى بارعة الجمال فوقع في حبه رغم كرهه الشديد للنساء، ثم طلب من "فينوس" إلهة الجمال أن تبعث في تمثاله الروح، وبالفعل يتحقق مراده وينبض تمثال المرأة بالحياة، فيسميها "جلاتيا" ثم يتزوجها وينجب منها.
ألهمت أسطورة أوفيد العديد من الكتاب على رأسهم توفيق الحكيم وجورج برنارد شو، اللذان حولاها لمسرحيتين مختلفتين تماما، وشاء القدر أن يشتركا أيضا في نفس التاريخ وهو 26 يوليو لكن بشكل مختلف أيضا، فبرنارد شو ولد في ذلك اليوم من عام 1856، بينما توفى الحكيم في نفس اليوم في 1987.
أما توفيق الحكيم فتناول قصة "بجماليون" كما وردت في الأسطورة، لكنه قام بتغيير كبير في أحداثها، ليحول النهاية السعيدة لأخرى مأساوية، فجعل "جلاتيا" تخون "بجماليون" وتهرب مع صديقه "نرسيس"، ما يجعله يغضب بشدة ويطلب من إلهة الجمال "فينوس" إعادتها لسيرتها الأولى، وبالفعل تختفي معالم الحياة من على "جلاتيا" لتعود تمثالا من جديد، قبل أن يحطمه "بجماليون".
تلك كانت "بجماليون" الحكيم، فما قصة جورج برنارد شو مع الأسطورة؟
كتب برنارد شو مسرحيته بعيدا عن جو الأسطورة، وإن كان استلهم روحها في الأحداث، فحول "بجماليون" إلى "هنري هيجنز" أستاذ علم الأصوات الذي يتحدى صديقه في قدرته على تغيير شخصية "إليزا دولتيل" بائعة الزهور القادمة من الطبقة الشعبية شديدة التواضع والهمجية في لندن، وتحويلها لسيدة مجتمع من الدرجة الأولى، وينجح في ذلك بالفعل، لكنه يعامل "إليزا" بأسلوب مهين طوال أحداث المسرحية، ما يجعلها تتركه وترحل.
تفوقت مسرحية برنارد شو على "بجماليون" الحكيم، وأغرت الكثير من المخرجين لتقديمها في أعمال سينمائية ومسرحية في جميع أنحاء العالم، فقدمت السينما العالمية فيلم "بجماليون" عام 1938 بطولة ليزلي هوارد وويندي هيلر، والفيلم التلفزيوني الذي حمل نفس الاسم عام 1963 بطولة جولي هاريس وجيمس دونالد، ثم فيلم My Fair Lady عام 1964 بطولة أودري هيبورن وريكس هاريسون.
مسرحية شو لم تقدمها السينما والمسرح في أوربا فقط، فقد تناولتها عدة أعمال في مصر، منها فيلم "سيدتي الجميلة" عام 1975، بطولة نيللي ومحمود ياسين، و"المتوحشة" عام 1979، بطولة سعاد حسني ومحمود عبد العزيز.
أما أشهر الأعمال الفنية المأخوذة عن مسرحية برنارد شو، فهي المسرحية الكوميدية "سيدتي الجميلة" التي قدمها الراحل فؤاد المهندس وشويكار، وحكت قصة "كمال الطاروطي" أحد كبار الأعيان، الذي هرب من حكم "أفندينا" عليه بالإعدام، واضطر للبحث عن فتاة يقدمها له على أنها زجته لينجو من الحكم، ويسوقه حظه لترويض النشالة "صدفة" ابنه البلطجي "حسب الله بعضشي" حتى يقدمها لـ"أفندينا" بوصفها زوجته، وبالفعل ينجح في خطته.
- أعمال سينمائية
- أنحاء العالم
- الأعمال الفنية
- السينما العالمية
- برنارد شو
- توفيق الحكيم
- بجماليون
- سيدتي الجميلة
- فؤاد المهندس
- شويكار
- نيللي
- محمود ياسين
- محمود عبدالعزيز
- سعاد حسني
- أودري هيبورن
- أعمال سينمائية
- أنحاء العالم
- الأعمال الفنية
- السينما العالمية
- برنارد شو
- توفيق الحكيم
- بجماليون
- سيدتي الجميلة
- فؤاد المهندس
- شويكار
- نيللي
- محمود ياسين
- محمود عبدالعزيز
- سعاد حسني
- أودري هيبورن