الإعدام لقاتل شاب بدمياط.. "مزق جسده بسلاح أبيض في الشارع نهارا"

03:51 م | الأربعاء 26 يوليو 2017

قضت محكمة جنايات دمياط برئاسة المستشار محمد رفعت المساح، فى القضية رقم 5501 جنايات قسم ثانى دمياط لسنة 2016م والمقيدة برقم كلى 956 جنايات قسم ثانى لسنة 2016م والمتهم فيها كل من "محمود سمير أمين" و"أحمد عوض على" بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، بإعدام الأول والسجن المشدد 15 عام للثانى.

وتعود تفاصيل الواقعة حينما قام المتهمان محمود سمير 25 عام "منجد" والثانى أحمد عوض 25 عام "نجار" بقتل المجنى عليه خالد محمد، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، حيث انهال الأول على الضحية بالسلاح الأبيض بعدة طعنات فأحدثا الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، وذلك حال تواجد المتهم الثاني لمسرح الجريمة للشد من أزر الأول والحيلولة دون تدخل أحد لوقف التعدى.

وقال محمد ناسو، زوج شقيقة القتيل لـ"الوطن"، إن خالد كان يعمل لدى "محمود"، القاتل، وكان الأخير يترك ورشته ويتولى خالد كل شيء في الورشة، وبعد مناوشات وقعت بينهما بسبب العمل قرر خالد ترك الورشة وفتح ورشة تخصه قبل 4 أشهر، في ما لم يكف محمود عن التشاجر مع خالد كلما شاهده لتركه ورشته وكأنه ارتكب جريمة، حتى بات يتعدى على خالد لفظياً وتعدى عليه بضربه باليدين أكثر من مرة مستغلاً طيبة القتيل وعدم حبه للدخول في مشكلات، فكان لا يهتم سوى بدراسته وعمله ووالدته، بينما القاتل مشهور بسوء سلوكه وسبق واتصل بخالد قائلاً له: "تعالى هنتصالح ليفاجأ خالد باعتداء القاتل عليه".

ويروى ناسو: "في صباح يوم الجريمة توجه خالد وصديقه لتناول كوب شاي على أحد المقاهي والإفطار قبل توجهه للامتحان، ولم يكن يعلم أنه آخر يوم له في الدنيا هيكون على يد القاتل، وفجأة وخالد جالس على المقهى حضر القاتل وصديق له يدعى أحمد، ونادى القاتل خالد بحجة التحدث معه ومصالحته، وما كان من القاتل إلا أن أخرج السكين من بنطاله وسدد له عدة طعنات بالظهر والبطن وأخرى في الفخذ، ما أدى لتمزق بالشرايين، وحاول الأهالي إنقاذ خالد ولكن كان صديق القاتل واقفاً شاهراً سلاحه الأبيض في وجوههم، ما دفع الجميع للتراجع حتى إن مالك أحد المحال بالمنطقة كاميرته صورت الحادث كاملاً وخشي أن يشهد بالحقيقة أمام جهات التحقيق بعدما تلقى تهديداً من ذوي القاتل حتى إن شاهد الحادث ولقى خالد مصرعه متأثرا بإصابته".