انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للمجمع التعليمي التكنولوجي بجامعة أسيوط

كتب: سعاد أحمد

انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للمجمع التعليمي التكنولوجي بجامعة أسيوط

انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للمجمع التعليمي التكنولوجي بجامعة أسيوط

انطلقت فعاليات الملتقى الثاني للمجمع التعليمي التكنولوجي في جامعة أسيوط، بعنوان "الشراكة بين المجمعات التكنولوجية والصناعة نحو تطوير التعليم التكنولوجي والتدريب المهني بالشراكة مع الصناعة في مصر"، والذي نظمه المجمع التعليمي التكنولوجي المتكامل في أسيوط.

وجاء الملتقى، تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، وبحضور الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، الدكتور عبدالوهاب الغندور أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، برنارد ستربشر المدير التنفيذي لمشروع أكاديمية العلوم في ألمانيا، الدكتور عادل عبده مدير المجمع التعليمي التكنولوجي المتكامل، صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وعدد من رجال وأصحاب المصانع والشركات الصناعية في أسيوط، وأولياء أمور طلاب التعليم الفني، وأعضاء هيئة التدريس.

وقال الدكتور أحمد الجيوشي، خلال كلمته في الملتقى، إن ما يشهده العالم من تطور في مجال التعليم، بخاصة التعليم الفني، أصبح من الضروري تطبيق معايير الجودة العالمية به، وإكساب الطلاب المهارات التكنولوجيا الحديثة، وتدريبهم على كيفية تكوين الفريق والعمل الجماعي والتعليم الإبداعي، وتطوير بيئة العمل مقارنة بسوق العمل الدولي، وتدريب العمالة على كل ما هو جديد في مجال التعليم الفني، في ظل العصر الرقمي.

وأكد الدكتور عبدالوهاب الغندور، أن أهمية الملتقى تكمن في إلقاء الضوء على تنمية وتطوير التعليم الفني، والاهتمام بالعمالة المهنية وكيفية التعامل مع المصانع والشركات ونقل الخبرات لهم، ودعم التواصل والتعاون بين مصر وألمانيا في التعليم الفني، وتطوير العلاقة مع الشركات والمؤسسات الكبرى المانحة للمساهمة في إنشاء وتطوير المجمع، من منطلق مبدأ المشاركة في المسؤولية المجتمعية.

وأوضح الدكتور عادل عبده، أن الملتقى يهدف للتعريف بأعمال المجمع التكنولوجي، والمشروعات التي ينفذها في مجال دعم وتطوير التعليم الفني، وتقديم مقترحات بغرض استدامة تشغيل المجمع، وإلقاء الضوء على التجارب العالمية في نقل التكنولوجيا الحديثة، ودورها في تنمية مهارات الخرجين والنهوض بمستوى الصناعة، وكيفية الاستفادة منها، مع عرض نموذج للمدرسة الألمانية التي أنشأها المجمع.

 

 

 


مواضيع متعلقة