مؤشرات المرحلة الثانية لـ«التنسيق»: 91.2% لـ«الهندسة».. و94.7% لـ«الطب البيطرى»

مؤشرات المرحلة الثانية لـ«التنسيق»: 91.2% لـ«الهندسة».. و94.7% لـ«الطب البيطرى»

مؤشرات المرحلة الثانية لـ«التنسيق»: 91.2% لـ«الهندسة».. و94.7% لـ«الطب البيطرى»

شهدت معامل الحاسب الآلى بالجامعات، أمس، إقبالاً كبيراً من طلاب الثانوية العامة الناجحين، فى أول أيام المرحلة الثانية، بحد أدنى 79% للشعبة العلمية، و70% للشعبة الأدبية، بواقع 153 ألفاً و227 طالباً سيقومون بتسجيل رغباتهم ضمن المرحلة الثانية.

وكشف المجمع التكرارى للناجحين بـ«الثانوية» أن من المتوقع توقف الحد الأدنى للقبول بكليات الطب البيطرى عند 94.7%، والتمريض 91.7%، وأن يسجل الحد الأدنى لكلية «التخطيط العمرانى» 90.9%، والحد الأدنى للفنون «عمارة» 90.7%، والحد الأدنى للحاسبات والمعلومات 89.8%. وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن معامل الجامعات المختلفة استقبلت آلاف الطلاب، أمس، لتسجيل رغباتهم للالتحاق بالكليات، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على توفير جميع الخدمات اللازمة لإنجاح سير عملية التنسيق، ومؤكداً أنه «لا يمكن اختراق موقع التنسيق مهما حدث»، حسب تعبيره.

{long_qoute_1}

وأضاف «عبدالغفار» لـ«الوطن»، أنه «يجب على جميع طلاب الثانوية العامة الناجحين الحفاظ على الرقم السرى، لمنع أى مجهول من التلاعب فى تنسيق الطالب»، منوها بأن «الوزارة تعمل دائماً على تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب». من جانبه، قال سيد عطا، رئيس قطاع التعليم والمشرف على التنسيق، إن الوزارة أعطت تعليماتها بمنع أى شخص أياً كان من الوجود فى محيط المعامل ومحاولة توجيه الطلاب بشكل خاطئ أو تنسيق رغبات الطلاب مقابل مبلغ من المال والتصدى بكل قوة لـ«سماسرة التنسيق»، لافتاً إلى أن «الخدمة التى تقدمها معامل الحاسب الآلى بالجامعات هى خدمة مجانية لكل الطلاب الراغبين فى تسجيل رغباتهم».

وأوضح «عطا» أن «الوزارة لم تتلق أى شكاوى خلال عملية التنسيق فى المرحلة الثانية، والوزارة تعمل من أجل القضاء على كل المعوقات لإنجاح عملية التنسيق، وأن نحو 40 ألف طالب سجلوا رغباتهم بالمرحلة الثانية حتى الآن».

وأصدرت «التعليم العالى»، أمس، توضيحاً بشأن الشكوى المقدمة من الطالب أحمد عاطف محمد العمورى، والحاصل على 99.5% «علمى علوم»، بخصوص وجود خطأ فى تنسيق رغباته وتوزيعه على أحد المعاهد بدلاً من توزيعه المستحق على كلية الطب بجامعة الإسكندرية، موضحة أنه «تم حل المشكلة فوراً من جانب مكتب التنسيق، وتم توزيع الطالب فعلياً على طب الإسكندرية».

وقالت الوزارة، فى بيان أمس، إنه «بمجرد تظلم أسرة الطالب لدى المشرف العام على مكتب التنسيق، أمس، تم التواصل مع مكتب التنسيق لتسجيل رغبات الطالب المذكور قبل تغييرها، وتهيب الوزارة بجميع الطلاب عدم إعطاء أرقامهم السرية الخاصة بالتنسيق الإلكترونى لآخرين خوفاً من تعديل رغباتهم دون علمهم».

يأتى ذلك، فيما توافد طلاب الثانوية الناجحون على الجامعات الخاصة، لتسجيل رغباتهم فى ثانى أيام تنسيق الشريحة الأولى، أمس، حيث شهدت هذه الجامعات ازدحاماً شديداً من قِبَل الطلاب لتسجيل رغباتهم بحد أدنى للتقدم للطلاب المصريين على النحو التالى: 95% للطب البشرى، و90% لكليات (طب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى)، و80% للهندسة، و70% لكليتى (الفنون التطبيقية - العلوم الطبية التطبيقية)، و70% (علوم الحاسب - التكنولوجيا الحيوية)، 65% لكليات (الاقتصاد والعلوم السياسية - الإدارة - اللغات والترجمة - الإعلام)، و55% لباقى الكليات.

أما الحد الأدنى للتقدم للطلاب الوافدين فهو 70% لكليات (الطب البشرى، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعى)، و65% للهندسة، و65% لكليتى (الفنون التطبيقية - العلوم الطبية التطبيقية)، 65% لكليتى (علوم الحاسب - التكنولوجيا الحيوية)، و55% لكليات (الاقتصاد والعلوم السياسية - الإدارة - اللغات والترجمة - الإعلام). وكشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات الخاصة عن أن نحو 5 آلاف و680 طالباً وطالبة من طلاب الثانوية سجلوا رغباتهم فى ثانى أيام الشريحة الأولى لتنسيق الجامعات الخاصة، مشيراً إلى أن كل شريحة ستستمر لمدة 7 أيام. فى شأن آخر، كشف الدكتور أحمد الجيوشى، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، عن أن العام الدراسى المقبل ٢٠١٧ - ٢٠١٨ سيكون «آخر عام دراسى يدرس فيه طلبة الصف الأول الفنى على النظام الحالى، على أن يبدأ تطبيق النظام الجديد فى التعليم الفنى بدءاً من العام الدراسى ٢٠١٨ - ٢٠١٩».

وقال «الجيوشى» لـ«الوطن» إنه «لن يتم البدء بطلاب الصف الثالث الثانوى الفنى لتطبيق النظام الجديد عليهم، بل سنبدأ من الأسفل بتطبيقه على طلاب الصف الأول، حتى يتفاعلوا معه مبكراً ثم يتدرجوا معه حتى الوصول للصف الثالث»، منوهاً بأن «هذا النظام سيشمل مناهج جديدة تماماً وتخصصات حديثة، وتغييراً فى مسميات بعض التخصصات، مع الاستغناء عن بعض التخصصات غير الفعالة، التى لا تخدم سوق العمل، خاصة أن النظام الجديد وُجد بالأساس لخدمة الاقتصاد والتنمية وتوفير متطلبات سوق العمل، وتخريج طلاب يتمتعون بمهارات فنية فائقة، حيث سيتم تكثيف الاختبارات العملية والتدريبات لاكتشاف وترسيخ مهارات الطلبة».

وأضاف «الجيوشى» أن «المنظومة الجديدة للامتحانات ستعتمد على الجانب العملى بشكل أكبر وأعمق، بحيث يخصص لاختبارات العملى 70% من المجموع، و30% على الامتحان، على أن يتم احتساب المجموع النهائى على الثلاث سنوات، وليس سنة واحدة، كما هو معمول به حالياً، وبحيث يكون ذلك أشبه بنظام الامتحانات التراكمية».


مواضيع متعلقة