سكان القدس يصفون لـ"الوطن" الأوضاع في المسجد الأقصى بعد إزالة البوابات

سكان القدس يصفون لـ"الوطن" الأوضاع في المسجد الأقصى بعد إزالة البوابات
- الاحتلال الإسرائيلي
- البوابات الإلكترونية
- الحكومة الإسرائيلية
- المسجد الأقصى
- تركيب كاميرات
- حاتم محمد
- شاهد عيان
- شجر الزيتون
- شهود العيان
- أبواب
- الاحتلال الإسرائيلي
- البوابات الإلكترونية
- الحكومة الإسرائيلية
- المسجد الأقصى
- تركيب كاميرات
- حاتم محمد
- شاهد عيان
- شجر الزيتون
- شهود العيان
- أبواب
"إزالة البوابات الإلكترونية عند الأقصى".. قرار استقبله أهل القدس بترقب حذر، عقب بيان للحكومة الإسرائيلية، أعلنت فيه إزالة بوابات العبور الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى واستبدالها بكاميرات مراقبة، الأمر الذي قابله الفلسطينيون بالرفض، واندلعت على إثره مناوشات بينهم وبين قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وترصد "الوطن"، الوضع الحالي أمام المسجد الأقصى بعد إزالة البوابات الإلكترونية، من خلال شهود العيان على الأحداث من سكان القدس الأصليين، الذين وصفوا القرار بغير المفاجئ لأنهم أصحاب حق والاحتلال معتد.
{long_qoute_1}
"القرار ليس مفاجئا لأننا أصحاب حق، والاحتلال لا يستطيع تحمل الضغط من أهل القدس ولكنها ليست فرحة بالنسبة لنا.. أزالوا البوابات وزرعوا الكاميرات مكانها ودمروا مدخل المسجد بالجرافات".. كلمات وصف بها أبوخالد العباسي، أحد شهود العيان من سكان المنازل المطلة على المسجد الأقصى لـ"الوطن" الوضع الحالي بالمسجد الأقصى بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بإزالة البوابات الإلكترونية.
يقول المقدسي ذو الـ59 عاما، تم إزالة البوابات بالفعل ولكن دمروا مدخل المسجد بالجرافات ووضعوا كابلات كهربائية لتركيب كاميرات مراقبة بالأشعه فوق البنفسجية، وأغلقوا الطرقات المؤدية للأقصى.
لم يختلف الوضع كثيرًا بعد إزالة البوابات الإلكترونية، حيث أدى المصلين صلاوتهم اليوم على الأسفلت خارج المسجد الأقصى، وحسبما أكد العباسي، تم رفع الأذان على البوابات خارج المسجد وليس من الداخل، بعدما رفض الفلسطينيون القرار الإسرائيلي بزرع كاميرات مراقبة في محيط الأقصى رافعين شعار" لا للكاميرات"، حسب قول أبو حاتم محمد، شاهد عيان آخر من سكان القدس.
{long_qoute_2}
تفاصيل الساعات الأولى بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بإزالة البوابات الإلكترونية يرويها أبو حاتم لـ"الوطن" قائلًا:"الجرافات رايحة جاية، والعمال منتشرين في محيط المسجد بيخلعوا الأحجار الكبيرة وشجر الزيتون وينصبوا مكانها أعمدة لزرع الكاميرات.. الصورة حتى الآن مش واضحة يدبرون لشيء غير معروف".
وأكد المقدسي أنهم يؤدون كل الصلوات حاليا أمام أبواب المسجد الأقصى على الأسفلت، متمسكين بقرار المرجعيات الدينية الفلسطينية برفض قيود الاحتلال على المصلين بالأقصى،" لن نرضى بما هو بعد 14 يوليو من قرارات خاصة بالمسجد الأقصى"، حسب قوله.