عمار الحكيم يعلن تشكيل تيار "الحكمة" العابر للطائفية بالعراق

عمار الحكيم يعلن تشكيل تيار "الحكمة" العابر للطائفية بالعراق
- أبناء الوطن
- إعادة هيكلة
- الأجيال القادمة
- الحقوق المدنية
- الدستور والقانون
- الدول العربية
- القوى السياسية
- المجلس الأعلى
- المشكلات السياسية
- أبناء الوطن
- إعادة هيكلة
- الأجيال القادمة
- الحقوق المدنية
- الدستور والقانون
- الدول العربية
- القوى السياسية
- المجلس الأعلى
- المشكلات السياسية
أعلن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم، عن قيام تيار "الحكمة" الوطني العابر للطائفية ليضم كافة العراقيين من أجل مرحلة ما بعد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقال-في كلمة من مكتبه ببغداد إلى الجماهير العراقية المؤيدة له التي احتشدت مساء الأحد في بغداد والبصرة والنجف وبابل وواسط وذي قار-، إن عضوية التيار مفتوحة أمام جميع المواطنين العراقيين من كردستان شمالا حتى الفاو جنوبا وحديثة غرباً، مشيراً إلى أن العراق وفق مشروع وطني يضم مختلف المكونات العراقية سينفتح في علاقاته الخارجية على الدول العربية والجوار الجغرافي.
وذكر الحكيم، أن العراق الوطن والإنسان والتاريخ يتطلع برغبة عارمة نحو التغيير الحقيقى، من أجل الخروج من حالة اليأس والإحباط التي تعيشها الجماهير، وتجاوز المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تُنهكُ المواطنَ العراقي وتُعرَّضُ مستقبَله ومستقبل الأجيال القادمة للخطر، وترسخُ المفاهيمَ السلبية التي تُكبلُ العزيمة وتخنق الأمل، موضحا أن العراق بإمكانياته الاقتصادية الهائلة وتنوعه الجغرافي والسكاني وموقعه الجيوسياسي في المنطقة والعالم يمتلك قوة كامنة تؤهله ليكون مناراً للتنمية ومثالاً للنجاح، إننا نحتاج إلى أن نفتح اذرعنا إلى كل أبناء الوطن ونعمل بعقلية المستقبل وروح الفريق.
وأضاف الحكيم: "إن عراق 2017 يختلف كثيرا عن عراق 2003 وعلى القوى السياسية الفاعلة والمخلصة ان تعي هذا الاختلاف مثلما وعيناه نحن في تيار الحكمة الوطني، وفي المحيط الإقليمي فان تيار الحكمة الوطني يرفع شعار (ان العراق جسر للتواصل وليس ساحةً للصراع)، واننا نؤمن ان قضايا الامة الكبيرة يجب أن تتفاهم عليها الدول الشقيقة والصديقة الفاعلة والمؤثرة فلقد كنا وسنبقى دائماً من دعاة حوار الشجعان وتفاهمات الكبار وسيقوم العراق بدوره المحوري بين جميع اخوته في المحيط الإقليمي وصولاً إلى تفاهمات تحفظ دول المنطقة وتنميةَ شعوبها وقطع الطريق امام التدخلات الدولية السلبية والخروج من حالة الاستقطاب المنهكة للجميع.
وتابع: "إن تأسيس تيار الحكمة الوطني جاء كنتيجة طبيعية لتلبية التطور الطبيعي للعمل السياسي والتصدي للمسؤولية وليُعَبّر عن تطلعات هذا الشعب الذي عاش على هذه الأرض الطيبة منذ آلاف السنين ، وليكون تيارا وطنيا يجمع كل تنوع شعبنا ويواجه المشكلات التي تُعيقُ تقدمَ وطننا، والمساهمة في تطوير العمل السياسي بشكل جذري، وحماية الحقوق المدنية والحريات الشخصية ضمن اطار المبادئ والاعراف السليمة ، والوصول بالعراق الى مصاف الدول الناجحة التي توفر لمواطنيها الرفاهيةَ والأمان والاستقرار، ان تيار الحكمة الوطني يؤمن بتقديم كفاءات واعيةٍ ومتحمسة وذات افق سياسي متنور ، وامكانياتٍ إداريةٍ وعلمية رصينة من اجل تسنُمِ المواقع القيادية في الدولة والمجتمع ، والعمل بجد على تفعيل الثورة الإدارية والمعرفية ، وإعادة هيكلة البناء المؤسساتي للدولة وتقويتها ومنع عسكرة المجتمع تحت أي ذريعة كانت، وان يكون التعليم حجرَ الزاوية في النهضة التنموية العراقية الشاملة، كما ان تيار الحكمة الوطني يتبنى العملَ السياسي في اطار العملية الديمقراطية والحرية المجتمعية ضمن اطار الدستور والقانون، وهكذا فان تيارنا يفتح ذراعيه لكافة المواطنين على اختلاف مشاربهم ومعتقداتهم للأنضمام اليه لأننا نؤمن ان الوعاء الأكبر للانصهار هو الوطن، وان الرابطَ الأقوى للشعب هو المواطنة التي تضمن لنا العيشَ بحرية وكرامة، وتجعلنا فخورين بدولتنا وشعبنا".