بالفيديو| تشكيلة عربية أمام ضريح "ناصر": "اعتذار مش زيارة"

09:00 م | الأحد 23 يوليو 2017

أكثر من 40 عامًا مرت على وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووفود الزائرين لم تنقطع عن ضريحه، يتوافدون عادة في مجموعات ضخمة ثلاث مرات كل عام؛ في 15 يناير ذكرى ميلاده، و23 يوليو ذكرى الثورة التي قام بها، و28 سبتمبر ذكرى رحيله عن عالمنا.

يقول نعيم البدوي العقرباوي، القيادي السابق بحركة فتح الفلسطينية، آتي من الولايات المتحدة كل عام 3 مرات، فى 15 يناير ذكرى ميلاده، و23 يوليو ذكرى الثورة التى قام بها، و28 سبتمبر ذكرى رحيله عن عالمنا، لزيارة هذا البطل العظيم الذي قضى حياته كلها واقفا بجانب شعي فلسطين والقضية الفلسطينية، وآخر لحظات في حياته كانت بسبب موقفه من الشعب الفلسطيني .

وتابع "لو كان عبدالناصر موجود ما حدث ما يحدث الآن من بعض التنظيمات الخائنة التي تتدخل في الشأن المصري، وشعب فلسطين يقول، دون شعب نصر لا يوجد أمة عربية".

أما محمود العسقلاني، المتحدث باسم الحزب الناصري،فأكد أنه يحضر الى هنا ليس بصفتي ناصريا ولكن لأرد الجميل الذي فعله عبد الناصر لوالدي الله يرحمه، فوالدي مان مجرد نجار بسيط واشتكى من تعنت الإدارة بجامعة أسيوط، ورد عليه عبد الناصر بخط يده.

وأضاف: "إحنا مش محتاجين نرجع نظام عبد الناصر إحنا محتاجين نرجع فكرة عبد الناصر، الذي كان يحاول توسعة حجم الطبقة المتوسطة، فهو من رفع الغلابة من تحت خط الفقر إلى مستوى عال".

وأشار إلى أن هذه الدويلة الصغيرة التي تسمى إسرائيل لم تكن ستسطيع السيطرة على الأقصى إذا توحد العرب فنحن في موقع استراتيجي هام فإذا توحدنا سيتغير الموقف.

وقال كمال أبوعطية، وزير القوى العاملة الأسبق: "إحنا جايين أنا وزمايلي علشان نعتذر للرئيس، وحين أقول الرئيس فأنا أعني جمال عبدالناصر، الذي لم يحنو أحد علينا بعده من بعد، فنحن أصحاب مشروع قومي ينهض بهذه الأمة يمنع ما يحدث في اليمن وسوريا وفلسطين، أرجو أن تكون هذه الزيارة نوبة صحيان للدول العربية الناصرية للشعب العربي".